«المؤتمر»: مصر لن تتخلى عن قضية فلسطين .. ومحاولة توريطنا فى غزة مكشوفة

حذر تامر الزيادي، مساعد رئيس حزب المؤتمر من محاولات الضغط على مصر بزعم تجاهلها لما يحدث في قطاع غزة، فهي محاولات مكشوفة لتوريط مصر في المؤامرة التي تحيكها حركة حماس، وقوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وقال مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن إرسال مصر لمساعدات إنسانية، وغذائية للقطاع، وفتح المعبر لاستقبال الجرحى فى المستشفيات المصرية، يؤكد أن مصر دولة كبيرة، ولن تتخلى عن دورها التاريخي في المنطقة، وفي القضية الفلسطينية بشكل خاص، رغم الخلاف مع حركة حماس التي تورطت في قتل جنود مصريين، وأن الدور المصري لوقف العدوان لن يقف عند تقديم الإعانات ومواد الإغاثة.
ووصف "الزيادي" الهجوم على مصر واتهامها بالتخاذل من قبل بعض الأطراف بأنه محاولات مكشوفة لإدخال مصر في صراع يعطل سير خارطة الطريق ويؤجل الانتخابات البرلمانية، مضيفاً أن الموقف الوطني و المشرف من الشعب المصري، ووقوفه بجانب بلده بعد قرارات زيادة أسعار الوقود لإنقاذ الأقتصاد المصري، أصاب بعض الأطراف الداعمة لجماعة الإخوان بالجنون لأنهم كانوا يريدون استغلال هذه القرارات لإثارة الشارع لكن الشعب المصري فطن لهذه المحاولات الخبيثة، واختار مساندة بلده ورئيسها.
وقال الزيادى "نحن مع أهلنا في غزة ونطالب بتحرك عربي، ودولي لوقف جرائم إسرائيل ضد أطفال غزة، وإيجاد حل حقيقي للقضية الفلسطينية، إذا كان المجتمع الدولي يريد بالفعل استقرار منطقة الشرق الأوسط، وإن كانت الدلائل تؤكد أن أطراف دولية تريد إشعال المنطقة بدعم التيارات المتطرفة، وزيادة بؤر الصراع، والشاهد ما يحدث في ليبيا والعراق وسوريا".