أعلن محمد الخولي المتحدث الإعلامي باسم المجلس الاستشاري عقب اجتماعه قبل ساعات، أن مجلسه أطلق ما يسمى بمبادرة التوافق الوطني التي يديرها حسن نافعة عضو، ودعا اليها جماعة الأخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة وأحزاب المصريين الأحرار و الوفد «الأحزاب صاحبة التمثيل الأكبر في مجلس الشعب»، وأنه يعتزم توجيه الدعوة لبقية القوى السياسيه لاحقا. فيما شدد شريف زهران الأمين العام المساعد للمجلس على موافقة الأخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة على الانضمام اليها، بالرغم من تصريحات نسبت الى عصام العريان القيادي في الحزب رفض فيها المبادرة. وقال من جانب آخر، «أن مجلسه يحتفظ لنفسه بحق إبداء الرأي بشأن الجمعية التأسيسية المختصة بوضع الدستور الجديد، وهو أول تصريح بهذا المعنى بعدما كان أعضاء المجلس قد شددوا على نيتهم عدم التطرق لملف تشكيل الجمعية التأسيسية وتركها بالكامل للبرلمان المنتخب، متراجعين عما قالوا أنه حق صياغة معايير وإجراءات اختيار أعضاء الجمعية في أولى جلساته». وأضاف الخولي قائلا في المؤتمر الصحفي الذي أعقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس «أن البرلمان الذي تنعقد اولى جلساته في 23 يناير الحالي، الموعد الذي دعا المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة مجلس الشعب للانعقاد فيه، منوط به حسب الإعلان الدستوري اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية الا أننا رأينا أن من حقنا الإدلاء برأينا بشأن اختيار أعضاء الجمعية، ومعايير اختيارهم والأفكار التي لابد من صياغتها أثناء وضع الدستور. وقال شريف زهران أن مجلسه استطاع استصدار قرار من مجلس الوزراء بعلاج مصابي الثورة في مستشفى القصر العيني مجانا، بعد اجتماع حضره محمد برغض عضو المجلس في مجلس الوزراء انتهى الى رفع عدد من مطالب مصابي الثورة وأسر الشهداء الى المجلس العسكري للتصديق عليها.