شيخ الأزهر ووزير الأوقاف إكتفيا بإدانة الإعتداءات على الفلسطينيين.. والمشايخ السلفية يعتكفون في المساجد المعاناة والمآساة التي يتعرض لها الأطفال والشباب والشيوخ والنساء داخل الأرض المحتلةفلسطين، ربما لم تصل إلى قلوب المسؤولين في أوطاننا العربية، وكان من المفترض أن يكون علماء الدين هم أول من ينتفض ساعيا لإيقاف العدوان الذي يلتهم الأخضر واليابس في فلسطين. رسائل ساذجة تعبر عن عدم المعايشة للأوضاع في غزة، قدمها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب حيث اكتفى ببيان أدان فيه الاعتداءات الوحشية التي يُمارسها الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة والأراضي الفلسطينية وأضاف ، أن العرب والمسلمين لن يصبروا طويلا على تلك الانتهاكات التي تتنافى مع القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية، لكنه لم يذكر ماذا سيقدم العرب للقضية الفلسطينية وماذا بعد الصبر!! وطالب شيخ الأزهر بوقف كل صور الاعتداءات على الفلسطينيين، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينيَّة ذات السيادة الكاملة والمستقلة، على كامل أراضيها وعاصمتها القدسالشرقية، وهي الرسالة التي دائما يرددها المسؤولون في مثل هذه الأوقات وعلى نفس النهج قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في رسالة ،إن مصر الكبيرة الرائدة في أمتها العربية والإسلامية لن تتخلى أبدًا عن دورها الريادي في العمل على حماية الشعب الفلسطيني، لكن يبقى السؤال ماذا قدمنا للشعب الفلسطيني بعد بيانات المسؤولين وعلماء الدين .