قالت «انجر إندرسون» نائب رئيس البنك الدولي لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن البنك مستعد لإقراض مصر على الفور، بشرط أن تتقدم الحكومة المصرية بطلب رسمي للحصول على القروض التي تسهم في اجتياز الأزمة الحالية التي خلفتها الثورة. كما أكدت خلال الحوار المفتوح الذي أجراه البنك على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن طول الفترة الانتقالية بمصر كان له تأثيرا سلبيا على معدل النمو، الذي تجمد عند 1%، مخالفا لتوقعات وصوله ل5%، مشيرة الى أن معظم التساؤلات التي وصلت صفحتهم تتعلق بالوظائف، مشددة على ضرورة التعاون مع القطاع الخاص فيما يتعلق بمبادرات المسئولية الإجتماعية ببلدان الربيع العربي، للمساهمة في حل تلك المشكلة. موضحة أن البنك الدولي يأمل في استكمال إصلاح البنية التحتية، بما يسمح بخلق فرص عمل جديدة تساعد دول الربيع العربى على اختياز مراحلها الانتقالية. وتابعت «في رأيي أن المجتمع المدني هو الذي يتدخل في حكم الدولة والاستقرار موجود ولكن يحتاج لوقت، لأننا بالبنك الدولى نؤمن بأن ثورات الربيع العربي تتيح فرصه كبيرة لإسراع عملية الإصلاح وتطوير التعليم». ودعت إنجر للتحلي بالشجاعة في مناقشة قضايا فساد التعليم والصحة والأمن، ولذلك فإن البنك الدولي والأمم المتحدة يعملان معا لتوفير الدعم للحكومات لاستعادة الأموال المسروقة لتنمية مشروعات التعليم والصحة والأمن. وكانت تصدرت قضايا البطالة والتعليم والأمن وعودة الأموال المهربة وتراجع معدلات النمو بدول الربيع العربي الحوار المفتوح الذي دعا إليه البنك الدولي عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي تويتر.