تمكنت الأجهزة الأمنية بأسوان وفرق البحث والإستقصاء بهيئة بحيرة ناصر من انتشال جثة «شعبان عطا» الذي لقى مصرعه باسفسكيا الغرق بمنطقة خور ساره ببحيرة ناصر جنوب مدينة أبوسمبل السياحي، والذى ولد شرارة الغضب لصيادي بحيرة ناصر أمس الأول بعد قيام أهالي الصيادين بقطع طريق معبدى رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل، واحتجاز قرابيت 375 سائح داخل المعبد؛ إعتراضا على تباطىء شرطة الإنقاذ النهري فى انتشال 3 جثث للصيادين كانوا قد غرق قاربهم في المياه العميقة ببحيرة ناصر منذ يوم الثلاثاء الماضي؛ وهم بخيت السيد ابودوح 21 سنة، ومحمد موسى محمود 30 سنة، وشعبان عطا 28 سنه نتيجة الأمواج العالية بمنطقة خور سارة جنزب بحيرة ناصر. وكان مدير أمن أسوان اللواء «حسن محمد حسن» قد أنتقل أمس الأول إلى موقع تجمهر الأهالى واقنعهم بالعدول عن موقفهم والإفراج عن السائحين المحتجزين داخل المعبد، وإعادة تسير حركة التفويج السياحي وحركة السياحة القادمة من مطار ابوسمبل بعد وعده الأهالى بالبحث عن جثث أبناءهم. وكان الأهالى أكدوا فى تصريحات ل«التحرير» انه اقدموا على تصعيد موقفهم بعد تاخر جهود الإنقاذ، وانتشال جثث أبناءهم خشية من فتك تماسيح بحيرة ناصر بها. وكان اللواء حسن محمد حسن -مدير أمن أسوان- تلقى إخطار من العميد عزت عبد المجيد -رئيس الحمايه المدني-ه بالعثور على جثة أحد الصيادين وجارى البحث عن الأخرين، واخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.