أعلنت وزارة البترول استمرارها فى ضخ كميات إضافية من البنزين والسولار فى الأسواق لمواجهة الطلب المتزايد حيث يصل إجمالى ما تم ضخه خلال الأيام الماضية من شهر رمضان من البنزين بأنواعه المختلفة إلى حوالى 28 مليون لتر يوميًّا (20 ألف طن يوميًّا)، بزيادة نسبتها 25٪ على معدلات الاستهلاك الطبيعية، وضخ حوالى 48 مليون لتر سولار يوميًّا (40 ألف طن يوميًّا بزيادة نسبتها 8٪). وأكد المتحدث باسم وزارة البترول حمدى عبد العزيز، كفاية الأرصدة الحالية المتاحة من البنزين لأكثر من 10 أيام استيراد مع انتظام الإنتاج المحلى «من معامل التكريرالمصرية» الذى يغطى حوالى 85٪ من إجمالى استهلاك البنزين على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى قدوم ناقلة بنزين بحمولة 30 ألف طن ستصل إلى ميناء الإسكندرية يوم السبت القادم . وأوضح المتحدث فى تصريح له، اليوم الخميس، أن الحديث عن زيادة مرتقبة فى أسعار الوقود خلال الأيام الماضية تسبب فى ضغط وتكدس المستهلكين على محطات تموين السيارات رغم عدم الاحتياج الفعلى لبعضهم، بالإضافة إلى قيام البعض بتخزين البنزين لتحقيق أرباح غير مشروعة والإيهام بوجود نقص فى المعروض من البنزين لخلق سوق سوداء. وتهيب وزارة البترول المواطنين، أخذ الكميات المعتادة والتى تكفيهم وعدم التزاحم على محطات تموين السيارات، حيث إن التكدس والتخزين يحدثان ارتباكًا فى سوق توزيع البنزين ولا يحققان مصلحة المواطن والدولة، نتيجة اضطرار قطاع البترول إلى ضخ كميات إضافية من البنزين لمواجهة السحب السريع الذى يتسبب فى نفاد الحصص المقررة للمحطات فى وقت قصير، وأن الزيادة المستمرة فى ضخ كميات إضافية يؤدى إلى زيادة قيمة الدعم الذى تتحمله الدولة، وذلك له تأثيره السلبى على الاقتصاد المصرى. وقال، إن هناك تنسيقًا ومتابعة يومية مع الأجهزة المختصة لتشديد الرقابة على محطات تموين السيارات، وضبط أى محطات ممتنعة عن البيع واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.