أصدر حزب المستقلين الجدد بيانا له أعلن فيه تحفظه على نتيجة الفرز بالدائرة الثالثة قائمة بالدقهلية، والتي تقدم اليها حزب المستقلين الجدد بقائمة مرشحيه وعلى رأسها الدكتور هشام عناني رئيس الحزب. وأكد الحزب فى بيانه أن عملية الفرز قد شابها العديد من الأخطاء الجسيمة التي تستوجب إعادة إجراء الانتخابات، خاصة عدم التزام رؤساء اللجان بتشميع الصناديق وإحكام غلقها ضمانا لعدم التلاعب فيها، الا أن بعض الصناديق كانت بدون قفل جانبي ولم يتم التشميع كاملا حيث اقتصر تشميعها على فتحة التصويت العلويه دون أن تكون مقفله وهو ما كان يستلزم وضع قفل على كل صندوق وتشميع موضع الفتح لذلك القفل أو تشميع أجناب الصندوق وهو مالم يحدث بما يسهل معه عملية إضافة أو حذف أصوات باعتبار أن تشميع الصندوق هو الضمانه الوحيدة لعدم التلاعب بالصناديق. وأضاف الحزب فى بيانه أنه من المستقر فى الواقع الانتخابي أنه لابد من تساوي أعداد استمارات التصويت بالقوائم الحزبية مع عدد استمارات التصويت للمقاعد الفردية ولكن ما تم عكس ذلك تماما. حيث أنه تم إعلان النتيجة الخاصة بلجنة فرز أصوات ميت غمر وأجا فى تمام الساعة العاشرة والربع مساء يوم الخميس الموافق5 يناير الجاري بواقع الأصوات الصحيحة والباطلة 518124 قوائم ميت غمر واجا، فى حين تم إعلان الأصوات على المقاعد الفردية بواقع 503015 صحيح وباطل، وهو مايعني وجود اختلاف بين عدد اجمالي أصوات القوائم عن اجمالي عدداصوات الفردي وبلغ هذا الفارق حوالي خمسه عشر الف صوتا. فى حين أن الناخب يمنح ورقتي تصويت إحداهما ورقة للقوائم والأخري للفردي، وبالتالي يجب أن يتساوى عدد الأصوات الخاصة بالقوائم مع عدد الأصوات الخاصة بالفردي بما يعني أن اختلاف العدد بينهما يلقي ظلالا من الشكوك حول سير العملية الانتخابية برمتها. وأشار البيان أن تأخر إعلان القوائم عن الفردي 8 ساعات كاملة رغم سهولة احتساب القوائم عن الفردي، باعتبار أن عدد القوائم الحزبية هو 15 قائمة فى حين يبلغ عدد مرشحي الفردي 60 مرشحا أي أن الجهد اللازم لفرز أصوات القوائم يمثل 25 % من الجهد اللازم لفرز أصوات الفردي هو مايلقي ظلالا من الشك فى ظل فروق الأرقام على النحو السالف بيانه. واختتم بيان المستقليبن الجدد بالتماس مقدم من رئيس الحزب الى رئيس اللجنة العليا للانتخابات، بالتحفظ على صناديق انتخاب القوائم بالدائرة الثالثة قوائم تمهيدا لإعادة فرز أصوات الناخبين فى حضورة شخصيا مع وقف إعلان النتيجة لحين إجراء ذلك.