تزايدت المطالبات فى الإعلام الإسرائيلى بالسماح لجيش الدفاع بدخول عمق الأراضى المصرية فى سيناء بحجة القضاء على الفراغ الأمنى هناك الذى يهدد استقرار إسرائيل. وقالت يديعوت احرونوت أن العمليات الهجومية توفر دفاعا أفضل، لذا من المناسب بحث مطالبة المصريين بجدية بتمكين جيش الدفاع الإسرائيلى من إدخال قواته من آن إلى آخر إلى وسط سيناء، عند المنطقة القريبة من الحدود، وذلك للقيام بعمليات ملاحقة ساخنة وإحباط للعمليات الإرهابية، على الأقل حتى يتم الانتهاء من بناء الجدار الفاصل بين الحدود المصرية الإسرائيلية بالكامل. وأضافت الصحيفة بانه تم السماح للمصريين بإدخال قوات، والآن الدور عليهم ليبدأوا نوعا من الإنفتاح، ولو رفضوا، من المحتمل أن تكون هناك حاجة لحشد ضغوط أمريكية على المجلس العسكري المصري الأعلى لكي يقبل الطلب أو يعمل بنفسه بصرامة وقوة، تماما مثلما يعمل في شمال سيناء. وقالت الجريدة لقد بدأ يحدث تحول دراماتيكي، فقبل بضعة أشهر، وفي أعقاب إسقاط حسنى مبارك، فقدت الإدارة وقوات الأمن المصرية السيطرة على سيناء، وأصبحت قبائل البدو التي تتربح من التهريب ومنح الملاذ للخارجين على القانون أسياد الأرض، والتي أصبحت ملاذا ومظلة للجهاد العالمي. ووجد مئات السجناء وعناصر المنظمات السلفية الأصولية الذين فروا من السجن وقت الثورة ملاذا آمنا في سيناء، بعضهم فر إلى غزة، والكثير منهم انضموا للبدو في سيناء وأقاموا معهم مجموعات يطلق عليها الشباب الإسلامي، الذين يعملون بروح الجهاد العالمي.