قال رئيس هيئة سوق المال السابق، هاني سري الدين، إن مشاكل مصر الاقتصادية "عويصة وخطيرة" ولكنها لاتستعصي على الحل، متوقعاً أن يتم حل المشكلات الراهنة والمتفاقمة في ظرف عامين، وتدخل مصر مرحلة النهوض الاقتصادي الحقيقي في ظرف 4 سنوات. ولفت سري الدين، إلى أنه لا يمكن حل المشاكل المختلفة دون وجود سياسة اقتصادية واجتماعية واضحة، في اطار 4 محاور اساسية هي الاصلاح الاقتصادي، والسياسي والمؤسسي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، موضحاً أن الدول التي تنجح في تحقيق النمو هي التي ربطت بين الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مجالات التشريعات والتعليم والصحة ومحاربة الفقر ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة)، وأنه إذا لم يتم العمل على تلك المحارو بشكل كامل فلن يكون هناك إصلاح. ودعا سري الدين إلى تحقيق العدالة الجغرافية في إقامة المشروعات الصغيرة، داعياً الحكومة إلى استهداف الحد من الفقر واعتباره منطلق السياسات الاقتصادية، وأن يتم دفع الاستثمار المحلي، في إطار خطة تسمى "الاستثمار من اجل التشغيل" جاء ذلك أمس السبت، من برنامج، صالون التحرير، على شاشة التحرير، تحت عنوان "إدارة الأزمة الاقتصادية .. الفرص والمخاطر"، أدار الكاتب الصحفي، عبد الله السناوي والذي استهدفت فتح باب النقاش عن التوقعات المنتظرة من المؤتمر الدولي للمانحين المتوقع اقامته لدعم مصر من قبل عدد من الدول العربية، وكذلك بالمواكبة مع معلومات عن نية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعقد مؤتمر اقتصادي مصري بين شهري اكتوبر ونوفمبر من العام الجاري. شارك في الصالون كل من: د.هاني سري الدين، رئيس هيئة سوق المال السابق، وعضو الهيئة الإسشارية للحملة الإنتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسي. كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة السابق. د. فكري حسن، المحاضر الدولي في الجيولوجيا والتراث. عمرو العزبي، رئيس هيئة تنشيط السياحة السابق. هبة نصار، استاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة. د. صفوت قابل، عميد كلية التتجارة السابق بجامعة المنوفية.