أداء مستقر للبورصة في الأسبوع الأول من 2012 وسط ترقب للذكرى الأولى للثورة

سجلت البورصة المصرية أداء شبه مستقر خلال تعاملات الأسبوع الماضي «الأول من عام 2012»، وسط حالة من الترقب للذكرى الأولى للثورة في 25 يناير المقبل، فضلا عن دخول محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك وعدد من أفراد نظامه مراحل الحسم، فيما تواصلت حالة نقص السيولة وضعف القوة الشرائية.
وذكر التقرير الأسبوعي للبورصة، والذي تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، أن رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة استقر عند مستوى 294 مليار جنيه في نهاية الأسبوع، فيما سجلت المؤشرات الرئيسية والثانوية تحركات هامشية ضعيفة.
وأوضح التقرير أن مؤشر «إيجي إكس 30» الرئيسي قدارتفع خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 0.1 في المائة ليغلق عند مستوى 3628 نقطة، فيما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» بنحو 0.5 في المائة ليغلق عند مستوى 413 نقطة، أما مؤشر «إيجي إكس 100» فسجل تراجعا بنحو 0.2 في المائة مغلقا عند مستوى 641 نقطة.
وأشار إلى أن إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع الماضي بلغت نحو 500 مليون
جنيه فقط، في حين بلغت كمية التداول نحو 115 مليون ورقة منفذة على 42 ألف عملية؛ وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 3 مليارات جنيه وكمية تداول بلغت 301 مليون ورقة منفذة على 68 ألف عملية خلال الأسبوع السابق.
واستحوذت الأسهم 98.4 في المائة من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة؛ في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 1.6 في المائة من التعاملات.
وسجلت تعاملات المصريين نسبة 76.32 في المائة من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 20.14 في المائة؛ والعرب على 3.53 في المائة؛ وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وقد سجل الأجانب غير العرب صافي شراء بقيمة 1.6 مليون جنيه خلال الأسبوع بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 6.5 مليون جنيه خلال الأسبوع، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
واستحوذت المؤسسات على 34.53 في المائة من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 65.47 في المائة، وقد سجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 9.1 مليون جنيه خلال الأسبوع، وذلك بعد استبعاد الصفقات.