في إطار الجولات والزيارات التي يقوم بها أعضاء مجلس النقابة وهيئة مكتبها بشكل مستمر للفرعيات واللجان النقابية بكافة أنحاء الجمهورية قام الدكتور محمد فتح الله الأمين العام المساعد بالنقابة العامة للمعلمين و خبير القياس التربوي و التقويم بالمركز القومي للامتحانات اليوم بزيارة تفقدية للجنة النقابية بطهطا التابعة للنقابة الفرعية بسوهاج. صاحبه خلال الزيارة محمد شيخون مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية و التعليم بسوهاج و أمين صندوق اللجنة النقابية بحي شرق بسوهاج وكان في استقباله السيد يونس نقيب معلمي طهطا وباقى أعضاء اللجنة النقابية للمعلمين السيد فؤاد موسى المسئول الإعلامي وجمال عبد الناصر الكردي مسئول لجنة القيد ، وأسامة السيد احمد أمين اللجنة، وممدوح محمد على ،وممدوح سلطان، واحمد حسن منشاوى أعضاء اللجنة النقابية . و حضر اللقاء من المعلمين حسن خلف رئيس قسم التعليم الإعدادي بالإدارة وعبد الخالق سلمان البدرى معلم أول بمدرسة طهطا الصناعية. و قد تناول اللقاء مناقشة الكثير من الأمور المتعلقة بالعمل النقابي و بعض مشكلات التعليم في مصر . و أشار فتح الله إلى أن آليات العمل النقابي تتمثل في ثلاثة محاور أساسية هي التنمية المهنية للمعلم ، وحقوق المعلم و واجباته ،والرعاية الصحية و الاجتماعية و أشار إلى أنه لا ينبغي أن يطغى محور على آخر مؤكدا على أنه من أهم مسؤوليات النقابة هي تمهين المعلم ( Professionalization) و رفع كفاءته و من حقها إصدار رخصة مزاولة المهنة حسب نص قانون النقابة و متابعة تقدمه المهني. واعتبر فتح الله أن وجود هيئة كالأكاديمية المهنية للمعلم هى خطوه فى الاتجاه السليم و ان النقابة العامة تسعى لإنشاء مراكز تدريبية بكل لجنة نقابية و نقابة فرعية على غرار مركز التدريب و البحوث و الاستشارات التربوية الذى تم افتتاحه مؤخرا بالنقابة العامة. وطالب أعضاء اللجنة النقابية بطهطا خلال اللقاء بضرورة تقسيم محافظة سوهاج إلى نقابتين فرعيتين حيث تحوى المحافظة على 14 لجنة نقابية مع الاهتمام بالجانب الإعلامي فيما يخص أخبار التعليم والمعلمين بالمحافظة . كما طالب أعضاء اللجنة النقابية بزيادة مخصصات الرعاية الصحية و الاجتماعية و سرعة انجاز الطلبات المقدمة من اللجان و الفرعيات للنقابة العامة . كما جددت اللجنة النقابية بطهطا ثقتها فى المجلس الحالي بقيادة الدكتور احمد الحلواني و ثمنت جهود القائمين على النقابة العامة فى مواجهة الإشاعات و الاتهامات الباطلة و محاولات فرض الحراسة و مقاومة عودة الفاسدين و المتسلقين و أدعياء الدفاع عن المعلمين لأغراض شخصية .