أكد محمد الدماطى محامى المتهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين فى مرافعته أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة فى قضية أحداث الإستقامة والمتهم فيها بديع 14 قياديًا إخوانيًا منهم عصام العريان ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى أن ما حدث بميدان الاستقامة من تجمهرات كانت من قبل مجموعة لدعم الشرعية وليست جماعة الإخوان المسلمين فقط و كان هناك 75 قاضى جليل وقفو على منصة رابعة وذلك لدعم الشرعية . وأشار الدماطى إلى أن هناك بلطجية اندسوا داخل المظاهرات وبين المواطنين الشرفاء واشتركوا مع الخصم السياسى لهؤلاء الشرفاء وهم الشرطة وامسكو الاسلحة وهناك فرق بين المرشد والمصدر مشيرا الى ان ضابط الامن الوطنى اعتمد على هذة المصادر رغم انهم ليسوا محل ثقة . ويحاكم فى هذه القضية كل من محمد بديع وعصام العريان ومحمد البلتاجى وعاصم عبد الماجد، عضو مجلس تنظيم الجماعة الإسلامية "هارب"، وصفوت حجازى، وعزت جودة، وعمر شلتوت، والحسينى عنتر، وعصام رشوان، ومحمد جمعة، وعبد الرازق محمود، وعزب مصطفى، وباسم عودة وزير التموين الأسبق، ومحمد على طلحة.