بدأت في الثامنة من صباح اليوم ثاني أيام التصويت للمرحلة الثالثة بمحافظة الدقهلية وقد انتظمت العملية الانتخابية بمعظم لجان محافظة الدقهلية مع تواجد عدد محدود من الناخبين. وقد شهدت العملية الانتخابية تأخر بعض اللجان في فتح أبوابها أمام الناخبين بسبب تأخر القضاة في الوصول إلي اللجان، ففى كفر ميت فاتك تأخر فتح اللجنة 693 حتى التاسعة لتأخر وصول القاضى المشرف على اللجنة وفى محلة دمنة لم يتم فتح أية لجنة بالمجمع الانتخابى بمدرسة محلة دمنة الاعدادية حتى الساعة التاسعة إلا ربع، كما تأخر فتح اللجان فى قرية طهواى مع تكدس الناخبين أمام اللجان وتأخر وصول القضاة، وفى قرية ميت ناجى التابعة لمركز ميت غمر تأخر فتح اللجان نظرا للشبورة التى أدت إلى تأخر وصول القضاة، وهو السبب ذاته الذى آخر فتح لجان قرية كوم النور وقرية أوليلة ومنية سندوب. وفى قرية سنتماي، مركز ميت غمر، حضر القضاة في تمام الساعة الثامنة وحضر أيضا الموظفون والمناديب وبدأ القضاة بفك الشمع و تجهيز أوراق التصويت والصناديق وبدأ فتح اللجان في الساعة الثامنة و20 دقيقة. في حين اتهم أنصار حزب الحرية والعدالة، بقرية بشالوش التابعة لمركز ميت غمر أنصار مرتضى منصور بسبهم والتحرش بهم أمام اللجان من أجل إفساد اليوم الانتخابي كما قام أنصار خالد حماد باخترق الصمت الإنتخابى بقرية تلبانة ومروا بميكروفون تحمله سيارة في القرية لحث الأهالي علي التصويت لحماد. كما قام ولاء الحسينى المرشح فئات فى الدائرة الأولى والذى سبق اتهامه فى قضية قتل بحشد بلطجية فى قرية البدالة لمنع مندوبي الحرية والعدالة من دخول اللجان. في حين ألقت قوات الجيش القبض على محمد المهندس أحد أنصار الثورة مستمرة من أمام مدرسة فاروق عبد النبي بمنية النصر وذلك بعد مشاجرة حدثت بينه وبين أحد الناخبين وتدخل الجيش لحل الاشتباك وتم القبض على محمد المهندس. وفى قرية البرامون، قام بلطجية وحيد فودة بعمل كردون أمام لجنة المدرسة الإعدادية بالبرامون، وقاموا بمنع الناخبات من الوصول إلى اللجان ممن تأكد انتمائه لوحيد فودة والنور كما قاموا بالتعدي على عدد من أنصار الحرية والعدالة عندما قاموا بتقديم شكوى إلى قوات الشرطة والجيش المتواجدة لحماية اللجان . من جهه أخري نفى الدكتور محمد غنيم والداعم الرئيسى لقائمة الثورة مستمرة بمحافظة الدقهلية اتهامه بالتعدي على المستشار أحمد سامى العدلى رئيس اللجنة الفرعية رقم 103 و104 بمدرسة الشهيد محمود سعيد بشارع الجلاء بالمنصورة مساء امس. وأكد الدكتور غنيم فى بيان صحفى مكتوب بخط يده أنه فوجئ بادعاء المستشار بقيامه بسبه أثناء خروجه من اللجنة الانتخابية. وأوضح غنيم، أن الموقف الذى بدأ بمخالفة صريحة للقانون فى عدم وجود ستائر داخل اللجنة ليدلى الناخبون خلفها بأصواتهم، تطور إلى مشادة كلامية بعد شكواه للقاضى بأن ما يحدث مخالف للقانون، برفض القاضى تطبيق القانون، الأمر الذى انتهى بمشادة كلامية بين غنيم كمراقب عام للعملية الانتخابية والمستشار عدلى، أدى إلى توقف عملية التصويت فى اللجنة لمدة عشرين دقيقة، إلى أن أحضر الموظفون العاملون باللجنة ستائر لضمان استقلالية الناخب أثناء العملية الانتخابية. وأكد غنيم أنه أثناء خروجه من اللجنة قام بمصافحة القاضى لامتثاله للقانون إلا أنه فوجئ عقب ذلك بمن يخبره أن المستشار أحمد سامى عدلى قد ادعى أن الدكتور محمد غنيم قد قام بسبه والتعدى عليه وعلى الموظفين باللجنة الانتخابية، وهو ما رفضه غنيم جملة وتفصيلا. اما المستشار أحمد سامى العدلى، فقد أكد أنه أعد مذكرة وأوضح بها كل تفاصيل ما وقع داخل اللجنة ووقع عليها 15 من مناديب الأحزاب والمشرفين باللجنة وقدمها إلى رئيس اللجنة العامة للانتخابات، مضيفا أن الدكتور غنيم سب الدين وهذا ما لا يمكن أن أتنازل عنه.