لجنه لاصلاح المنظومه التعليميه والاعلاميه والفنيه مجلس الامه الكويتى يؤكد دعم جهود الاصلاح الاقتصادى فى مصر حزمة تشريعات وقرارت لدفع الاستثمارات وتبادل المنافع واصل الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي مباشرة تصور وضع رؤيته فى برنامج تتبناه مؤسسات الدوله واجتمع السبت بفضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب الذى قدم التهنئه مجددا للرئيس مع طعواته بالتوفيق فى قيادة الدولة بما يحقق تطلعات وآمال الشعب المصري ويعزز من بث قيم الإسلام الصحيحة التي تتميز بالاعتدال والوسطية. بدوره دخل الرئيس مباشرة فى تكليفاته حيث طلب من د الطيب التركيز على المناهج الدراسيه وتصويب الخطاب الدينى سواء من خلال المؤسسات التعليميه او الدعويه او الاعلاميه مشددا على ضرورة تفعياجل قناة الازهر الفضائيه حتى يضطلع الازهر الشريف بدوره فى نشر تعاليم الاسلام الصحيحه وفى حضور كل من الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، و الدكتور نصر فريد واصل، والدكتور الأحمدي أبو النور، والدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، أعضاء هيئة كبار العلماء قدم فضيلة الإمام الأكبر تصوره لدور الأزهر المستقبلي ومتطلبات المرحلة القادمة في توضيح صحيح الدين، على المستويات الوطنية والعربية والإسلامية، دينا وسلوكا وقيما أخلاقية، كما أبدى الازهر استعداده لإيفاد علمائه إلى كافة الدول التي تجد في خطابها الديني الإسلامي حاجة إلى تصويبه. وتم خلال اللقاء استعراض جهود قوافل العلماء الدعوية التي يتم إيفادها بالتنسيق مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء إلى المحافظات المختلفة لنشر الفكر الإسلامي الوسطي وتصحيح الأفكار والرؤى الدينية المغلوطة. واِرتباطاً بالجهود المشتركة مع الكنيسة المصرية، تطرق اللقاء أيضاً إلى جهود "بيت العائلة" وقوافله المشتركة من علماء الأزهر ورجال الكنيسة، التي يتم إيفادها على مستوى المحافظات المختلفة في عدد من بؤر التوتر لمعالجة المشكلات المجتمعية، والحيلولة دون تكرارها. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر يشترك مع الكنيسة المصرية في تنظيم دورات تدريبية مشتركة تجمع الأئمة والقساوسة؛ لإعدادهم للتعامل مع تلك المشكلات. وفى ميادرة لتفعيا مطالب تصويب رسالة الاعلام والفن فى الارتقاء بالمجتمع وافق الرئيس على مطلب فضيلة الإمام الأكبر بإصلاح المنظومة التعليمية والإعلامية والفنية، حيث اقترح إنشاء لجنة تضم وزراء التعليم العالي، والتربية والتعليم، والثقافة، والإعلام، والأوقاف، وكبار الأدباء والفنانين، على أن تقوم اللجنة بوضع رؤية عامة وهدف مشترك لإصلاح المنظومة التعليمية وتطوير المنظومتين الإعلامية والفنية، بما يخدم مصلحة المرحلة الجديدة، من خلال إنتاج فني يخدم محتواه قضايا المجتمع. كما وافق الرئيس على إنشاء "بيت الزكاة والصدقات المصري" كهيئة مستقلة تابعة للدولة يرعاه الأزهر، مشدداً على أهمية تزويده بآليات متكاملة تضمن من خلالها الدولة حسن إنفاق الأموال في المصارف الشرعية للزكاة، ووصول الصدقات لمستحقيها. واستفسر الرئيس عن قناة الأزهر التليفزيونية، للوقوف على تطورات إنشائها، معربا عن التطلع لبدء نشاطها وإسهامها في تصحيح الخطاب الديني، حيث أوضح فضيلة الإمام الأكبر أن العمل قد بدأ على مستوى الإنشاءات، مشيراً إلى حرص الأزهر على التعجيل بتفعيل القناة للاضطلاع بدورها، واعداً الرئيس بإطلاقها في مستقبل قريب. على صعيد اقليمى التقى الرئيس السيسي ، بالسيد مبارك الخرينج، نائب رئيس مجلس الأمة الكويتي، ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الكويتية المصرية، على رأس وفد يضم خمسة أعضاء من البرلمان الكويتي، يتمتع بعضهم بعضوية لجنة الأخوة والبعض الآخر بعضوية البرلمان العربي. ووفقا للمتحدث الرئاسي فقد أشاد الخرينج، بالمواقف المصرية الوطنية المساندة لدولة الكويت منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، فضلا عن دورها التاريخي لتحرير الكويت، معربا عن خالص تمنياته لمصر، دولة وشعبا، بكل التقدم والازدهار، وأن تنجح في إنجاز الانتخابات البرلمانية على الوجه الأكمل، كما سبق وأتمت الاستحقاقين الأول والثاني من خارطة المستقبل. من جانبه، طلب الرئيس نقل تحياته وتقديره لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، مؤكدا أن دور مصر الرائد في المنطقة، يتطلب اقتصادا قويا يدعم هذا الدور. واضاف:" شَدَّد الرئيس على أن الجهود التي يتعين بذلها في المرحلة المقبلة، لا تتعلق فقط بالحفاظ على سلامة دولنا وأمن شعوبنا، وإنما تستهدف أيضا الدفاع عن الإسلام الحنيف، وتصويب صورته التي تشوهها حفنة من مدعي الدين ومحترفي سفك الدماء، تحت دعاوى كاذبة وشعارات هدامة، حتى بات الدين الإسلامي مرتبطاً في أذهان وعقول العالم بالإرهاب". وقدم الرئيس الشكر لموقف الكويت الداعم لإرادة وتطلعات الشعب المصري، مشيراً إلى أهمية بناء القدرات الاقتصادية لمصر في المرحلة المقبلة، جنباً إلى جنب مع تطوير قدراتها العسكرية، حيث أولى اهتماما خاصا لمواجهة أزمة البطالة المتفشية في مصر، والتي تتسبب في العديد من المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع، ونوّه الرئيس إلى ضرورة تكاتف الجهود بين مصر والكويت لتحقيق المنافع الاقتصادية المتبادلة من خلال زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر؛ أخذاً في الاعتبار أن الفترة المقبلة ستشهد حزمة من القرارات والتشريعات التي تحسن وتيسر بيئة الاستثمار في مصر، معرباً في هذا الصدد عن تطلعه لأن يأتي موقف مجلس الأمة الكويتي داعماً للحكومة الكويتية بشأن قراراتها لمساندة ودعم الاقتصاد المصري في المرحلة المقبلة.