حقق المنتخب البرازيلي فوزا " صعبا "على منتخب كرواتيا بنتيجة 3-1 في المباراة الافتتاحية لمونديال 2014 بعد أن حول تأخره بهدف أحرزه مارسيلو بالخطأ في مرماه في بداية المباراة للفوز بثلاثة أهداف. هكذا كان الحال أيضا في المباراة الأولى لمنتخب البرازيل في مونديال كوريا واليابان 2002 حين حقق فوزا "صعبا " على تركيا بنتيجة 2-1 و بعدها ذهب بعيدا وحقق اللقب الخامس في تاريخ السامبا. ويستعرض التقرير التالي أبرز أوجه الشبه بين المبارتين :- 1-مدرب واحد "لويس فيليب سكولاري" هو قائد منتخب السليساو في المبارتين ، استطاع أن يحقق كأس العالم عام 2002 للمرة الخامسة في تاريخ بلاده ويعول الجمهور البرازيلي عليه كثيرا في تحقيق البطولة السادسة هذا المونديال . 2- الفريق المنافس من يسجل أولا بدأ المنتخب التركي في التسجيل "أولا" في مباراة مونديال 2002 عن طريق المهاجم حسن شاش قبل أن يحول المنتخب البرازيلي تأخره بهدف للفوز بهدفين عن طريق رونالدو وريفالدو ،تماما مثل ما حدث في المباراة الافتتاحية لمونديال 2014 حين سجلت كرواتيا "أولا" عن طريق مارسيلو بالخطأ في مرماه قبل أن يقود نيمار وأوسكار منتخب السليساو للفوز 3-1 في نهاية المباراة. 3- ركلة جزاء مشكوك في صحتها تم احتساب ركلة جزاء "غير صحيحة " في مباراة تركيا بعد عرقلة المهاجم البرازيلي لويزاو من خارج منطقة الجزاء سددها صاحب القميص رقم "10" ريفالدو في الشباك ، أيضا في مباراة كرواتيا احتسب الحكم ركلة جزاء للبرازيل رأى الكثيرون أنها "غير صحيحة" بعد سقوط فريد في منطقة الجزاء دون احتكاك مع المدافع الكرواتي ليتقدم صاحب القميص رقم "10" نيمار يسسددها و ينجح في تسجيل الهدف الثاني للسامبا. 4- حكم آسيوي "متحامل" على الفريق المنافس حكم مباراة تركيا في مونديال 2002 هو الكوري الجنوبي "كيم يونج جو" الذى وصفه الكثير حينها بالمتحامل على منتخب تركيا بعد احتسابه ركلة جزاء غير صحيحة للبرازيل وطرد لاعبيّن من المنتخب التركي كان أحدهما بعد "تمثيلية" ريفالدو الشهيرة بتلك المباراة، كذلك الحال في مباراة كرواتيا 2014 اعتبر البعض أن الحكم الياباني "نيشيمورا" تسبب في تغيير نتيجة اللقاء باحتسابه ركلة جزاء مشكوك في صحتها لمنتخب البرازيل. مونديال 2002 البرازيل × تركيا مونديال 2014 البرازيل × كرواتيا