قال ستيفن بيكروفت، المرشح لتمثيل الولاياتالمتحدة كسفير لها لدى مصر، إن بلاده تبحث سبل التعاون مع المصريين والخليجيين من أجل تحسين الاقتصاد المصري، مؤكدا ضرورة تعاون السلطات المصرية في تلبية العديد من المتطلبات اللازمة لتحسين بيئة الاستثمار. وأضاف بيكروفت خلال الجلسة التي عقدتها لجنة الشئون الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي، أن الولاياتالمتحدة ترغب في رؤية مجتمع أمن ومستقر في مصر، مبني على أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان وسعة المشاركة لأقصى حد ممكن. ويؤمن بيكروفت بوجود أسس النجاح الاقتصادي لدى مصر، لكنها بحاجة إلى التشجيع على اتخاذ الخطوات الضرورية لبناء الاقتصاد. وتحدث عن امتلاك مصر لمقومات تجعلها قادرة على تجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها الآن، في حال اختارت إنجاز الإصلاحات المطلوبة مثل البنية التحتية، مشيرا إلى امتلاك مصر لثالث أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في إفريقيا، بجانب توفر الأيدي العاملة. في السياق ذاته، أكد بيكروفت ضرورة إجراء تغييرات مهمة تشجع المستثمرين على استثمار أموالهم في مصر، موضحا أن المستثمرين «يحتاجون لأن يروا مناخاً آمناً وسلمياً حيث ينعم الناس فيه بحقوقهم، وأنهم يتخذون فيه القرارات الاقتصادية الصحيحة الجاذبة للاستثمار، ومجدداً أؤكد أننا نستطيع فعل هذا بالعمل مع دول الخليج التي تتواصل مع مصر تحديداً». الجدير بالذكر أن بيكروفت خدم في عدد من سفارات الولاياتالمتحدة في العواصم العربية مثل دمشق وعمان والرياض قبل أن يصبح سفيراً لبلاده لدى الأردن والعراق.