منح كريستيانو رونالدو دفعة معنوية هائلة للبرتغال قبل كأس العالم، حين عاد بنجاح للعب بعد تعافيه من الإصابة أمس (الثلاثاء). وفي مباراته الأولى منذ نهائي دوري أبطال أوروبا، ساعد وجود رونالدو المنتخب البرتغالي على انعاش هجومه وسحق أيرلندا بخمسة أهداف مقابل هدف في نيوجيرسي. ولم يكن رونالدو ضمن الذين سجلوا الأهداف واستبدل في الدقيقة 64، لكنه أظهر لمحات من أفضل مستوياته وخرج من المباراة الودية دون أن يتعرض لأذى بعد غيابه عن أخر مباراتين وديتين لبلاده، بسبب مشاكل في الركبة اليسرى وعضلات الفخذ الأيمن. وقال باولو بينتو -مدرب البرتغال- :"أعتقد أنه أبلى بلاء حسنا بالنظر الى أنه لم يكن يلعب." وأضاف: "لاعبون مثل رونالدو لهم أهمية كبيرة في كل فريق يلعبون له، والأمر نفسه معنا." وكاد أفضل لاعب في العالم أن يهز الشباك في الدقيقة 18، حين ارتدت تسديدته من ركلة حرة من القائم ومرة أخرى في الدقيقة 37 بضربة رأس باتجاه حارس أيرلندا ديفيد فورد مباشرة. واستفاد هوجو الميدا من الكرة المرتدة من حارس أيرلندا ليسجل ثاني أهدافه في الشوط الأول. وافتتح الميدا التسجيل في الدقيقة الثالثة، عندما ارتقى أعلى من المدافعين ليحول كرة عرضية من فاريلا إلى الشباك. وهزت البرتغال الشباك مجددا في الدقيقة 20، عندما أطلق فابيو كوينتراو تسديدة منخفضة من اليسار اصطدمت بمدافع أيرلندا ريتشارد كوف، لتمر الكرة من فوق الحارس فورد مباشرة. وبعد تأخرها بثلاثية نظيفة في الشوط الأول، قلصت أيرلندا الفارق في بداية الشوط الثاني، عندما نفذ ويسلي هولاهان ركلة حرة بسرعة وحول جيمس مكلين الكرة بقدمه اليسرى في الشباك. لكن البرتغال سيطرت على بقية المباراة وأضافت هدفين آخرين ضد المنتخب الأيرلندي الذي فشل في التأهل لنهائيات البرازيل. وسجل البديل فيرينيا في الدقيقة 77 بعد أن تصدى فورد للكرة التي سددها لاعب البرتغال برأسه في البداية، لكنها سقطت مباشرة في طريقه. وبعد ذلك أكمل كوينتراو النتيجة بعد تمريرة متقنة من ناني الذي قدم أداءا رائعا بعد مشاركته كبديل وهز الشباك بكعب القدم، لكن الهدف ألغي بسبب التسلل.