منح كريستيانو رونالدو دفعة معنوية هائلة للبرتغال قبل كأس العالم لكرة القدم حين عاد بنجاح للعب بعد تعافيه من الإصابة الثلاثاء 10 يونيو. وفي مباراته الأولى منذ نهائي دوري أبطال أوروبا ساعد وجود رونالدو المنتخب البرتغالي على إنعاش هجومه وسحق ايرلندا 5-1 في نيوجيرزي. ولم يكن رونالدو ضمن الذين سجلوا الأهداف واستبدل في الدقيقة 64 لكنه أظهر لمحات من أفضل مستوياته وخرج من المباراة الودية دون أن يتعرض لأذى بعد غيابه عن أخر مباراتين وديتين لبلاده بسبب مشاكل في الركبة اليسرى وعضلات الفخذ الأيمن. وكاد أفضل لاعب في العالم أن يهز الشباك في الدقيقة 18 حين ارتدت تسديدته من ركلة حرة من القائم ومرة أخرى في الدقيقة 37 بضربة رأس باتجاه حارس ايرلندا ديفيد فورد مباشرة. واستفاد هوجو الميدا من الكرة المرتدة من حارس ايرلندا ليسجل ثاني أهدافه في الشوط الأول مع استعادة البرتغال للمستها التهديفية بعد أن أحرزت هدفا واحدا في مباراتيها السابقتين ضد المكسيك واليونان. وافتتح الميدا التسجيل في الدقيقة الثالثة عندما ارتقى أعلى من المدافعين ليحول كرة عرضية من فاريلا الى الشباك. وهزت البرتغال الشباك مجددا في الدقيقة 20 عندما أطلق فابيو كوينتراو تسديدة منخفضة من اليسار اصطدمت بمدافع ايرلندا ريتشارد كوف لتمر الكرة من فوق الحارس فورد مباشرة. وبعد تأخرها 3-صفر في الشوط الأول قلصت ايرلندا الفارق في بداية الشوط الثاني عندما نفذ ويسلي هولاهان ركلة حرة بسرعة وحول جيمس مكلين الكرة بقدمه اليسرى في الشباك. لكن البرتغال سيطرت على بقية المباراة وأضافت هدفين آخرين ضد المنتخب الايرلندي الذي فشل في التأهل لنهائيات البرازيل. وسجل البديل فيرينيا في الدقيقة 77 بعد أن تصدى فورد للكرة التي سددها لاعب البرتغال برأسه في البداية لكنها سقطت مباشرة في طريقه. وبعد ذلك أكمل كوينتراو النتيجة بعد تمريره متقنة من ناني الذي قدم أداء رائعا بعد مشاركته كبديل وهز الشباك بكعب القدم لكن الهدف ألغي بسبب التسلل. كما عاد للعب لاعب الوسط راؤول ميريلش الذي كان يعاني أيضا من إصابة في الفخذ وهو ما سيعطي البرتغال دفعة أخرى قوية. وتلعب البرتغال في المجموعة نفسها بكأس العالم التي تنطلق في البرازيل الخميس المقبل بجانب ألمانيا وغانا والولايات المتحدة.