قال وزيرالتربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر إن "هناك فرقًا شاسعًا بين تسريب الامتحانات وبين محاولات البعض الفاشلة للغش إلكترونيًّا". وتابع أبو النصر: "إن ما يتم تداوله إلكترونيًّا هو محاولات فاشلة للغش وليس تسريبًا لورقة الامتحان، فالغش يمكن أن يكون بالطرق التقليدية وبوسائل التكنولوجيا الحديثة". وأضاف: "ما يجب أن يعرفه الجميع هو أن تسريب الامتحان يعنى وصول ورقة الأسئلة إلى أيدي الطلاب قبيل بدء الامتحان وهو ما لم يحدث، أما ما نراه هو محاولات فاشلة للغش تتصدى لها الوزارة بكل حزم وقوة"، وأشار إلى أنه "لم يحدث أن نجحت هذه المحاولات فلم يستفد الطلاب مما تم تداوله إلكترونيًّا بحيث لم تصل أي أجوبة للأسئلة إلى من قاموا بذلك". وأوضح أن الأعوام الثلاثة الماضية انتشر الغش الإلكتروني كالنار في الهشيم بخلاف هذا العام لم يحدث أي نوع من الاستفادة مما جرى تداوله إلكترونيًّا، مؤكدًا أن الوزارة تتصدى بقوة لأي محاولات لارتكاب أعمال الغش الجماعي أو الفردي داخل لجان الامتحانات.