تأكيداً لتنفيذ قرار وزير الرى بقطع مياه الشرب عن القري السياحية بالساحل الشمالى قال رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب المهندس ممدوح رسلان،أنه قد تم تنفيذ القرار فعلياً بناءاً على قرار وزيرى الرى والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،قائلا : ان هذا القرار تمت دراسته جيداً لانه كان لا يجوز أن يتم إستخدام مياه الشرب فى أغراض اخرى مثل رى ملاعب الجولف أو حمامات السباحة". رسلان أكد فى تصريحات خاصة ل" التحرير": ان هناك عجز فى مياه الرى بقرى الساحل الشمالى وكان لابد ان يتم المحافظة عليها باى شكل من الاشكال،مشيراً إلى أن هناك تشديدات بضرورة عدم إستخدام مياه الشرب فى غير أغراضها. رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب أشار إلى أن 50% من المياه المستخدمة فى القري السياحية بالساحل الشمالى تستخدم فى غير أغراض الشرب،مما يؤدى إلى وجود عجز فى مياه الشرب بالمنطقة. رسلان أضاف أن عهد الاعتماد على الحكومة انتهى وعلى القطاع الخاص أن يدعم نفسه بنفسه، حيث إننا لا نستطيع النهوض بمصر إلا بعد ان نكون ملتزمين. رسلان أوضح انه قد تم دعوة مجالس إدارات القري السياحسة بالساحل الشمالى بضرورة غقامة محطات تحلية للمياه إلا انه لم يتستجيب احد لذلك تم قطع المياه عنهم. يذكر أن وزارة الموارد المائية والري،قطعت خط المياه العكرة "النيلية" نهائياً عن جميع القرى السياحية بالساحل الشمالي، بسبب استخدامها في غير الأغراض المخصصة، "رى ملاعب الجولف وحمامات السباحة"، وتوفير المياه لأهالي محافظة مرسي مطروح، التي تعاني نقص مياه الشرب نتيجة تعديات بعض الأهالي لري أراضي مخالفة لا يوجد لها مقنن مائي، ودون سند قانوني. وقال الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والري:"لن يتم فتح خط المياه مرة أخرى بعد أن تم غلقه بالخرسانة المسلحة، وعلى أصحاب القرى السياحية اللجوء لإقامة محطات تحلية لتوفير احتياجاتهم المائية من مياه الشرب أو ري الحدائق وأولويات الحكومة في المرحلة المقبلة لتوفير المياه لأراضى صغار المزراعين والمستثمرين". ووجه حديثه للمستثمرين، قائلا:"يا نزرع ويستفيد المزارعين يا نفتح المياه للملاعب، والحدائق وده اللي اللي بنرفضه لأن مصلحة الفلاح والمواطن أهم من المصالح الخاصة لفئة معينة".