دراسة جديدة جديدة أجراها الباحثون كشفت أن انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم يمكن أن يكون مرتبطا بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان أو الإصابة بسكتة دماغية. أجريت الدراسة من قبل مجلة طب النوم السريري، تناولت عينة من الأمريكيين، كانوا يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم خلال 20 عاما. لوقف أي متغيرات دخيلة يمكن أن تؤثر على النتائج، القائمين على الدراسة التفتوا أيضا للعوامل الأخرى التي يمكن أن يكون لها تأثير على أي من الأمراض المذكورة، على سبيل المثال، التدخين، والنظام الغذائي وضغط الدم، أو إذا كان لديهم تاريخ عائلي من السكتات الدماغية أو السرطان. شارك مجموعة من 397 شخص في الدراسة، وباستخدام المعدات المتطورة لاختبارات النوم وقياس ما إذا كانوا يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم بشكل حاد أو معتدل. القائمون على هذه الدراسة في الأكاديمية الأميركية لطب النوم ذكروا أن العلاقة بين السكتات الدماغية والسرطان والموت تختلف باختلاف الحالة. ونتيجة لذلك، فإنه يرجح عدم وجود صلة واضحة انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم المعتدل والسكتات الدماغية، أوالسرطان أو الموت. ولكن الأمر لا ينطبق على حالات انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم الحادة. رئيس الأكاديمية الأمريكية لطب النوم الدكتور صفوان بدر أوضح أن «انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم هو مرض مزمن يمكن أن يكون مدمرا للصحة». من يعانون من أعراض انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، مثل الشخير بصوت عال وبشكل متكرر أو توقف التنفس أثناء النوم، يجب عليهم استشارة طبيب متخصص لإجراء تقييم شامل للنوم. وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس المؤقت يصبحون عرضة بنسبة 34% للوفاة مبكراً متأثرين بالإصابة بمرض السرطان. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من نوبات معتدلة أو حادة من توقف التنفس أثناء النوم، يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 25%، وأنها يمكن أن تكون أكثر من ثلاث مرات عرضة للوفاة من هذا المرض. النتائج التي توصلوا إليها بعد تقييم 77 حالة وفاة، 31 حالة سكتة دماغية، و125 حالة إصابة بالسرطان و39 حالة وفاة أكدت الأبحاث السابقة في الولاياتالمتحدة وإسبانيا.