شكر: صباحى سيكون خصما عنيدا فى المعارضة حال خسارته الانتخابات ربيع: صباحى لن يختفى من المشهد السياسى بسهولة إسحق: حمدين مناضل ومش هيبطل شغل مع الناس النقاش: شخصية حمدين ليست الشخصية التى تنسحب كتب/ أحمد سعيد حسانين وبيتر مجدى وصلاح لبن وايمان البصيلى وحسام حمدى وسارة محسن:. أجمع عدد من السياسيين أن المرشح الرئاسى حمدين صباحى، لن ينسحب من المشهد السياسى بسهوله، مشيرين أن صباحى قد يكون خصما عنيدا فى المعارضة السياسة وسيلعب دورا سياسيا فى المرحلة المقبلة رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى عبد الغفار شكر قال ل"التحرير"، أن مستقبل حمدين صباحى فى الوقت الحالى لايمكن لأحد أن يتوقعه أو يتنبأ به حاليا، مؤكدا أنه من المؤكد أن صباحى لن يعتزل العمل السياسى بسهولة ولن يترك الساحة بل سيستمر فى مشواره النضالى ومعاركة السياسية وقضاياه، مشيرا أنه سوف يشارك فى تأسيس تحالف سياسى برلمانى يشارك به فى البرلمان القادم، ليشارك بقوة فى المعارضة شكر أضاف، أن صباحى شخص له تاريخ طويل من العمل السياسى والنضال الشعبى والمجتمعى، وليس من السهل أن يترك الساحة، بل سيشارك بقوة فى صنع معارضة حقيقية فى حالة هزيمته فى الانتخابات الرئاسية، مثلما أكد صباحى نفسه فى أغلب لقاءاته وندواته ومؤتمراته الجماهيرية التى عقدها فى فترة الدعاية الانتخابية، مشيرا أن صباحى سيظل موجودا على الساحة السياسية وسيشارك بقوة كما اعتاد عليه المواطنين من أجل صنع كيان سياسى قوى. عبد الغفار أوضح، أن حمدين يمتلك من الجرأة والشجاعة ما يؤهله لخوض العديد من المعارك السياسية من اجل مصلحة المواطن، موضحا أن صباحى سيستمر فى مشواره السياسى ولن ينسحب من المشهد السياسى بسهولة، بل سيظل طرفا أصيلا وخصما عنيدا فى المعارضة من جانبه قال الدكتور أحمد دراج الناشط السياسى، أن مستقبله متعلق بدوره فى صف المعارضة وسيعمل حتى يصل من يتبنى نفس أفكاره إلى السلطة فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة متوقعا انه لن يخوض الانتخابات للمرة الثالثة وأضاف، سيظل حمدين شخصية مناضلة ولن يتأثر عمله السياسى على الاطلاق وتصرفاته الاخيرة خاة رفضه الانسحاب تصب فى صالحه كمرشح وطنى وتعطيه قوة على المستوى السياسى حيث انه إذا كانانسحب كان سيخسر فى نظر المراقبين والشعب المصرى، لافتا إلى أن نجاح الانتخابات الرئاسية هو نجاح لصباحى وهو اثبت أن لديه مراعاه للمصلحة الوطنية ولم ينسحب أو يستند إلى بعض التجاوزات التى لم تفسد العملية الانتخابية وظل محتفظا بقدر كبير من الاحترام الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور عمرو هاشم ربيع قال ل"التحرير"، أن حمدين صباحى لن ينسحب مهما كانت الظروف والتحديات من المشهد السياسى حتى فى حال خسارته المعركة الرئاسية أمام منافسه المشير السيسى، قائلا "يصعب على شخص بصفات حمدين وخبراته السياسية ونضاله التاريخى أن يختفى بسهوله من المشهد السياسى أو يعتزل العمل السياسى نهائيا خاصة وأنه موجود فى مثل هذا المناخ منذ منتصف السبعينات"، مضيفا أن حمدين أصبح بطلا ولديه شعبية جارفة بين أنصاره ومؤيديه، موضحا أن قراره بخوض المعركة الانتخابية أمام منافسه المشير عبد الفتاح السيسى جعل العديد يكن له الكثير من المودة والأحترام والتقدير، مشيرا أن قانون الانتخابات الرئاسية الذى نظم العملية الانتخابية كان يحمل العديد من المساوئ والعيوب والتى أثرت على العملية الانتخابية ربيع أضاف ل"التحرير"، أن صباحى سياسى محنك ويمتلك من الخبرات والقدرات ما تؤهله إلى الاستمرار فى العمل السياسى والتاريخ والمشوار النضالى وعدم الانسحاب من المشهد بسهولة، مستبعدا فكرة ابتعاد صباحى عن الصورة عقب الانتخابات الرئاسية، مستطردا "اللى زى حمدين مينسحبش من المشهد بسهولة على الاطلاق بل سيظل يعافر فى العمل السياسى حتى يجد لنفسه المناخ الذى يتأقلم فيه" أما البرلمانية السابقة وأمين عام المجلس القومى للمرأة مارجريت عازر قالت ل"التحرير"، أن المرشح الرئاسى حمدين صباحى يمتلك تاريخ طويل من العمل نضالى فى السياسة منذ فترات طويلة، كما أن له شعبية واضحة فى الشارع المصرى، وقوة لا يستهان بها، مستبعدا اختفاءه من المشهد السياسى بكل سهولة وتوقعت عازر أن يحصل "صباحى" على 5 ملايين صوت فأكثر، والأمر الذى يشير إلى القاعدة الشعبية الكبيرة التى يتمع بها، مشيرةً إلى ضغط حملته وقاعدته فى الشوراع والمياديين عليه والتى لن ترضى بانسحابه. وحول السيناريو الذى ينتظر "صباحى" سياسيًا، البرلمانية السابقة توقعت أن يعرض "السيسى" عليه فرصة لضمه ضمن فريقه ربما فى الحكومة الجديدة، تكريمًا لدوره، مؤكدةً قبول الأول فى حال منحه صلاحيات تتناسب مع تاريخه كسياسى، وكمرشح رئاسة سابق، مضيفا أنه من المحتمل أن يرفض المرشح أى مناصب رسمية ويبقى على صفته المعارضة للأنظمة الحاكمة بصفة عامة؛ مشيرةً إلى دوره فى المعارضة. قالت أن قراره فى هذه اللحظة ليس شخصيًا؛ لافتةً إلى الدور الفعال الذى لعبته حملته الانتخابية. وتقعت أن يكون أجرى المرشح اجتماعًا منذ أيام مع أعضاء حملته وضعوا فيه خطوط عريضة؛ للدور الذى سيختاره وحملته بعد الانتخابات، منوهه أن الطموح السياسى أمر مشروع، وأن سعى "صباحى" إلى رئاسة الربمان أو الوزراء ليس عيبًا ومؤكدةً شرعيته، مادام فى حدود قدرته واستطاعته على العطاء فيما قال القيادى بحزب الدستور، جورج إسحق إن " حمدين صباحى مناضل سياسى، وسيكون مناضل ومش هيبطل شغل مع الناس"، موضحا أن حمدين ليس مرشحا عاديا، بل هو رجل قادم من قلب الشارع وسيظل يناضل. الكاتبة الصحفية فريدة النقاش، قالت إن شخصية حمدين ليست الشخصية التى تنسحب، متوقعة أن يلعب دورا سياسيا هاما فى المعارضة، وأضافت أظن أن حمدين سيخوض معركة مجلس الشعب إما بشخصه أو من خلال مجموعة من حزبه، الذى أسسه وهو حزب الكرامة، أو من خلال أيضًا التيار الشعبى الذى أسسه مؤخرا، مؤكدة أنه لن ينسحب. وعما إذا كان حمدين سيقود المعارضة، قالت إن المعارضة المصرية موجودة من أيام السادات ومبارك وهى ستختار قائدها، مشيرة إلى أن التفاعلات بين القوى فى المعارضة ستفرز من يقود لأن قيادة المعارضة ليست قرارا شخصيا حتى لو كان مرشحا رئاسيا أما الدكتور محمود العلايلى الأمين العام لحزب المصريين الأحرار قال إنه يعتقد أن ممارسة العمل السياسى خلال المرحلة المقبلة لن تكون إلا من خلال الأحزاب السياسية ولذلك فعلى حمدين صباحى أن يستغل الحالة التى صنعها خلال المرحلة الماضية وأن ينخرط هو والتيار الشعبى فى أحد الأحزاب السياسية أو يحول التيار إلى حزب سياسى يعبر عن أفكاره ومبادئه قائلاً" الحياة الدستورية والقانونية فى مصر خلال المرحلة المقبلة لن تكون الا فى الاطار الذى نص عليه الدستور وهو أن يكون ممارسة العمل السياسى من خلال الأحزاب " متابعًا أن صباحى إذا قام بتأسيس أحد الأحزاب سيكون ذلك إثراء للحياة السياسية المصرية. العلايلى قال إن صباحى يمكنه ممارسة دور فعال فى الحياة السياسية خلال المرحلة المقبلة من خلال الترشح للبرلمان وقيادة معارضة قوية داخلة تؤثر فى القرار المصرى وقيادة الدولة مضيفًا أنه يمكنه ايضًا الاتعداد لانتخابات الرئاسية المقبله هو أو غيره ولكن لابد أن يكون من ذلك من خلال حزب قوى يسانده ويقف وراءه. أما الدكتور أيمن السيد عبدالوهاب الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية فقال إنه بالعودة إلى الدستور نجد أن حمدين صباحى لديه فرصة قويه لاستعداد لانتخابات البرلمانية وقيادة معرضة قوية داخل البرلمان وإدارة الدوله منه وامكانية تشكيل الحكومة خاصة وأن الدستور ينص على أن الحكومة لابد أن تحظى بتأييد البرلمان وأن يوافق على تشكيلها أو تتشكل من حزب الأغلبية داخل البرلمان فى حال وجود أغلبية برلمانية قائلاً" صباحى يمكنه قيادة معارضة قوية وقيادة الحكومة ذات نفسها من داخل البرلمان ولكن ذلك شريطة أن يحظى بتأييد شعبى يمكنه هو وأنصاره من الحصول على الأغلبية البرلمانية". عبدالوهاب قال إن رئاسية الحكومة إذا وصل إليها صباحى من خلال البرلمان ستمكنه من إدارة الدولة بشكل كبير خاصة وأن صلاحيات رئيس الحكومة توزاى بل تفوق صلاحيات رئيس الجمهورية فى مواقف كثيرةمضيفًا أن صباحى لديه أفاق كثيرة فى العمل السياسى يمكنه أن يلجأ إليها وتساعدة على الاستمرار فى العمل السياسى خاصة وأنه أصبح لديه هو وأنصاره تجربة محترمة وخبرة سياسية يجب أن يتم استثمارها وتنميتها لتقوية العمل السياسى خلال المرحلة المقبلة. الخبير بمركز الأهرام قال إنه على الجميع أن يدرك ضرورة بناء نظام سياسى وحزبى قوى خلال المرحلة المقبلة وأنه بدون تقوية الأحزاب لن تكون هناك حياة سياسية قوية وتداول للسلطة مضيفًا أن ذلك لن يكون الا من خلال عمل تحالفات حزبية كبيرة وقوية ومؤثرة فى الشارع تساعد على بناء الدولة خلال المرحلة المقبلة. عبدالوهاب قال إن صباحى يمكنه ايضًا استغلال الزخم الذى حوله والبدء من الان لاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة خاصة وأنه ليس هناك قانونيًا ودستوريًا ما يمنع من ذلك مضيفًا أنه على المصريين تجاوز البعد الشخصى والنظر إلى الاطر الحزبية والرأى والبرنامج الذى يطرحة صباحى والحزب الذى يعبر عنه وليس فى عدد مرات الترشح قائلاً" استمرار حالة السيولة السياسية لن يساعد على البناء السياسى الحقيقى خلال المرحلة المقبلة ولذلك يجب أن تتحول هذه السيولة إلى أحزاب تلعب دور قوى فى الشارع والبرلمان وفى الحياة السيساسية بشكل عام وعلى صباحى أن يستغل الكوادر الشبابية والخبرات التى جمعها لتكوين حزب قوى وكبير وتكوين تحالفات مع باقى الأحزاب لقيادة معرضة قوية