كمية البرمجيات الخبيثة المستهدفة لمستخدمى برمجيات أندرويد تتزايد بصورة سريعة، حيث وجد التقرير الأحدث للشركة الفنلندية المتخصصة في أمن الكمبيوتر والإنترنت"أف سيكيور"، أن كمية البرمجيات الخبيثة المستهدفة "للأندرويد"، قد تضاعفت أكثر من ثلاث مرات منذ العام 2012، من 238 برمجية وفيروسا خبيثا إلى .809 وسلط التقرير الضوء على البلدان ال 10 الأولى التي تمثل مصدرا لهجمات "الأندرويد"، حيث أشار التقرير إلى، أن خمسة في المئة فقط من هذه البرامج الخبيثة جاءت من الولاياتالمتحدة، وفقط 15 في المئة من الدول الأوروبية الكبرى، بينما وجد التقرير أن ثلاثة أرباع البرامج الضارة كان منشأها المملكة العربية السعودية 42 في المئة والهند 33 في المئة. ولهذا السبب فإن من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى للمستخدمين، أن تكون لديهم الثقة في مزودي التطبيقات التي يستخدمونها، وأن يكون لديهم مصدر موثوق لموارد "الأندرويد" الخالية من المكونات الضارة. وهنا توفر شركة "موبوجينيى "ماركت الأمل لمستخدمي "الأندرويد" القلقين من تزايد عدد التهديدات لهواتفهم الذكية، وكمبيوتراتهم اللوحية، وغيرها من الأجهزة. وتصف "موبوجينى" السوق بوصفه "متجر التطبيقات الآمنة"، حيث تقوم معايير الموافقة الصارمة، بالتخلص من البرمجيات الخبيثة، وتوفر واجهات الاستخدام السهلة وقنوات مباشرة ومريحة، لمجموعة واسعة من أدوات "الأندرويد" وكذلك برامج الكمبيوتر الشخصى. ادعاءات "موبوجينى" الأولية هي سلامة المستخدم، وتعمل الشركة مع فريق "كاسبرسكي" لمكافحة الفيروسات الأعلى مرتبة، وتستخدم البرمجيات الأكثر تطورا من نوعها في العالم. وكل تطبيق ولعبة تباع في أسواقها، كما تقول "موبوجيني"، قد تم اختبارها بدقة من قبل "كاسبيرسكى"، وهي مكفولة بأنها لا تحتوى على البرمجيات الخبيثة. ولكن شركة "موبوجينى" لا تقوم فقط باستئصال أي تطبيق يفشل في اختباراتها لمكافحة البرمجيات الخبيثة ، بل إنها تتبع كل تطبيق وبرنامج تبيعه في المستقبل، ويمكن للمستخدمين أن يكونوا على ثقة من أن الإصدارات المحدثة لتطبيقاتها، لا تسمح للبرمجيات الخبيثة والفيروسات والهجمات المستندة إلى الإعلانات، أو المحتويات الضارة الأخرى، بالتسلل إلى أجهزتك لاحقا. هذا هو مستوى غير مسبوق من الحماية للمستخدم يضع "موبوجينيى"بصورة متفوقة تماما على منافسيها، وهي تضع مصالح المستخدمين أمام مصالح المطورين، مطالبة المطورين بالترقي إلى أعلى معايير السلامة. من الواضح أن المطورين الذين لا يمكنهم أن يكترثوا بالالتزام بتلبية تلك المعايير، أو الذين ينشرون عمدا البرمجيات الخبيثة، سيتجنبون شركة "موبوجينى" ماركت. وهو أمر مقبول لفريق "موبوجينى"، الذي يقول إن مهتمة تكمن في حماية نظام "الأندرويد" ومستخدميه، وليس مصنعي البرمجيات غير المكترثين أو مصنعي البرمجيات الخبيثة.