قبل وقوع الحادثة الإرهابية وإطلاق النيران على قوات الأمن المتمركزة خارج محيط المدينة الجامعية لجامعة الأزهر، كان قد نقل طلاب «الإخوان» مظاهراتهم خارج المدينة الجامعية وقطعوا طريق الخليفة القاهر، الذي بلغ عددهم 250 طالبا، وقاموا بالاشتباك مع قوات الأمن وإطلاق الألعاب النارية وإلقاء بعض زجاجات المولوتوف، الأمر الذي دفع الأمن لتفريق المظاهرة وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، مما أجبر طلاب «الإخوان» على العودة داخل المدينة الجامعية. قوات الأمن فوجئوا بسيارة ملاكي يستقلها 3 أشخاص يطلقون الرصاص الكثيف في اتجاههم، الأمر الذي على أثره أدى إلى استشهاد 3 جنود وإصابة 9 آخرين، وعقب وصول المجندين المصابين إلى المستشفى استشهد الجنود الثلاثة متأثرين بإصاباتهم بطلقات نارية في أماكن قاتلة بالرأس والبطن. وعقب الحادث الإرهابي شهد محيط جامعة الأزهر حالة من الاستفار الأمني، حيث قامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة المحيطة لجامعة الأزهر على هامش إطلاق مجهولين النيران على قوات الأمن المتمركزة خارج الجامعة، كما كثفت قوات الأمن من وجودها خارج المدينة.