أكد عدد من الأطباء وأساتذة الأدوية أن للأعشاب آثارا سامة تضر بالجسم حال استخدامها وأبدوا تمسكهم بالأدوية الكيميائية، لمواجهة تيار انتشارها. وتعد اليابان من أكثر الدول اتجاهاً إلى استخدام أساليب الطب البديل الطبيعي ولا تتوقف الشركات عن إعلان منتوجاتها الطبيعية في كل الاختصاصات العلاجية. وأعلنت، مؤخرا، إحدى الشركات عن وجود لاصقات تخلص الجسم من السموم وتشفيه من أمراض عدة كالسرطان والصداع والتوتر وارتفاع ضغط الدم والإكزيما. وهذه اللاصقات تستخدم بمعدل يومي وتختلف في فترة استخدامها حسب نوع المرض المصاب به. وكشف فريق من المخترعين عن "دش" ياباني يحول الماء العادي إلى ماء معدني مفيد للجسم ويشبه في تأثيره مياه المنتجعات العلاجية التي تساعد على الشفاء من كثير من الأمراض. ويتم ذلك من خلال أحد أنواع السيراميك الحيوي الذي يبث الأشعة تحت الحمراء والأيونات السالبة عديمة اللون والطعم والرائحة. تؤثر هذه العملية في تنشيط الدورة الدموية وزيادة طاقة الجسم ونقائه من بعض الأمراض، خاصة الجلدية مثل التئام الجروح والبثور وحب الشباب والإكزيما والصدفية. وقالت الشركة المنتجة لهذا الدش أنه لا ينبغي أن يستخدمه الشخص إذا كان قد قام قبل ذلك بزرع أحد أعضائه أو كان يستخدم منظمًا لضربات القلب، كما أنه لا يستخدم للأطفال أقل من ثلاث سنوات على اعتبار أن أجسامهم لا تحتوي على أية ميكروبات تستلزم العلاج. وفي مصر تعلن الكثير من الشركات بشكل يومي عن بيعها لمنتجات تتكون من مجموعة مختلفة من الأعشاب التي تساعد على الإحساس بالشبع وامتلاء المعدة كوسيلة تستخدم لإنقاص الوزن الزائد خلال 45 يوماً فقط. وتظهر نتائجها بعد الاستخدام بأربعة أيام وهذه الأعشاب تنقص الوزن بمقدار 12 كيلوغرامًا شهريًا. وهناك منتج آخر لعلاج الالتهاب الكبدي الوبائي من خلال كبسول عشبي يساعد على الشفاء من التليف أو التضخم الكبدي أو تضخم الطحال. وهذه الكبسولات توصف لأي مريض يعاني من الأعراض السابق ذكرها ويوصى باستخدامها لمدة ستة أشهر، على أن تتكرر الجرعة كل تسعة أيام وليست لها أية آثار جانبية سوى الإسهال. وهذا الدواء ساعد على شفاء 80 بالمئة من الحالات التي استخدمته.