ونحن على مقربة من انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب وفي ظل حالة الاستقطاب التي يحاول جموع المرشحين الترسيخ لها وهذا سلوك معلوم لاينكر؟؟ في عالم الانتخابات منذ عرفتها .. غير أن رجال الدعوة ومن خلال تراكمات كثيرة وتجارب عشتها وللأسف أراها الأن هم من يكتوون بنار هذا السلوك المريب . وقد بدأت فعلا حالة الاستقطاب حيث يحرص بعض المرشحين في دوائرهم على اسطحاب المشايخ والعمائم البيضاء..تارة بحضورهم مراسم توزيع الجوائز لحفظة كتاب الله وتارة أخرى بالعطف على الغلابة والمساكين…والثمرة تشويه صورة المشايخ ووضعهم في موقف كان واجبا عليهم أن ينأوا بأنفسهم عنه.. ويتلاسن الناس عليهم. ولأن الموضوع جد خطير ورغم الخلاف المعلن مع سياسة الوزير الأسبق الا أنه كان حازما في مثل هذه الأمور وكان معه الحق في الحفاظ على كرامة الأئمة ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه… ولا أنسى أبدا عندما كنت اتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وفوجئت بمدير ادارة يتحدث في لقاء لأحد المرشحين وانتهى به الأمر أنه قال ولولا ظروف خارجة عن الارادة لكان وكيل الوزارة معنا الأن وكان يقصد العبد الضعيف؟؟!وقد تم استدعاء المذكور وتم إعفاءه من الادارة فورا وعاد الي عمله الأصلي.. معالي الوزير الانسان العلامة الدكتور / اسامة الأزهري معلوم للجميع حبي لك وتقديري لخطواتك.. ومن قلبي ادعوا الله لك دائما بالتوفيق والسداد…وقد ترون معاليكم اصدار توجيهاتكم الي جميع، المديريات التنبيه مشددا على رجال الدعوة أن يكونوا على مسافة واحدة من جميع المرشحين وكذا مرشحي الأحزاب..حفاظا عليهم وحتي لايلوكهم الناس بألسنتهم… والمؤمن لايلدغ من الجحر مرتين وقد لدغنا لمرات… والله من وراء القصد.. والحمد لله رب العالمين **كاتب المقال