تحظي الملفات والقضايا التى سيبحثها منتدى الدوحة الدولى الرابع عشر ومؤتمر اثراء المستقبل الاقتصادى بالشرق الاوسط المقرر أن يفتتحهما أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى فى وقت لاحق من مساء اليوم بأهمية كبيرة كونها تتعلق بتطورات وتحديات تواجهها منطقة الشرق الاوسط والعالم وتلقى بظلالها على كافة المستويات . ويعد منتدى الدوحة الدولى واحدا من أبرز المنتديات الدولية في مجال الشئون الدولية المعاصرة ويشارك في دورته الرابعة عشرة اليوم حوالي 600 شخصية سياسية واقتصادية وفكرية ورؤساء حكومات ودول سابقين وحاليين من 80 دولة. ووفقا لجدول أعمال المنتدى فإن الجلسة الأولى له و التي تعقد تحت عنوان «الديمقراطية «بناء ما بعد التغيير»، ستغطي محاور وأوراق عمل وموضوعات حيوية تتناول بناء الديمقراطية، منظومة القيم والمؤسسات المجتمعية والإسلام السياسي في السلطة، تحديات المشاركة وصنع القرار ومهددات الانتقال إلى عالم ديمقراطي، مفهوم القوى والسلطة وتعزيز حضور المرأة في السياسة وحقوق الأقليات في ظل التغيرات السياسية والمشاركة، بالإضافة إلى موضوع بعنوان «دول في مرحلة الانتقال – تحقيق تحدي التغيير». وتعقد الجلسة الثانية التي تنظمها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية تحت عنوان (حقوق الإنسان.. الأمن الإنساني في ظل الصراعات والأزمات) ، يدير الجلسة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ويتحدث خلالها نخبة من الخبراء من ممثلي كبريات المنظمات العالمية بينهم ماجنا بارت نائب مدير العمليات للجنة الدولية للصليب الأحمر، والبارونة سكوتلاند أوف إيثال النائب العام السابق وعضو مجلس اللوردات بالمملكة ، والسيدة كينسلي مابوزا القاضية بالمحكمة العليا بسوازلاند. وتناقش هذه الجلسة حزمة من الموضوعات وأوراق العمل تشمل إشكاليات التدخل الإنساني والإغاثي في النزاعات المسلحة (سوريا نموذجا)، واستراتيجية وبرامج الأممالمتحدة في مجال الأمن الإنساني، علاوة على ورقة عمل تحت عنوان المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية ما بعد الصراعات من منظور الأمن الإنساني، ومستقبل الأمن الإنساني في المنطقة العربية في ظل التحديات الجديدة، وورقة عمل أخرى حول مستقبل الأمن الإنساني في المنطقة العربية في ظل التحديات الجديدة. وتتناول الجلسة الثالثة في اليوم الثاني للمنتدى والتي تعقد بعنوان (التنمية.. تأثير الطاقة) وتديرها السيدة ريما خلف وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة الأمينة التنفيذية للجنة الأممالمتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا»، مستقبل الاقتصاديات الآسيوية والطاقة وأوروبا، مقاييس اقتصادية للاستقرار السياسي وإفريقيا، الثروات الطبيعية والسيولة والتنمية في المستقبل، بجانب موضوع بعنوان «أي نمو منتظر في ظل الربيع العربي»، ثم الأهداف الإنمائية للألفية في ضوء ما يتحقق عام 2025 م والتقارير النهائية. أما الجلسة الرابعة للمنتدى وعنوانها «الاستقرار الإقليمي» ويديرها مايكل أونيول مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مدير مكتب العلاقات الخارجية التابع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في نيويورك فتتناول موضوعات وأوراق عمل تعنى بالاستقرار الإقليمي، ودور الدول في ترتيبات الأمن والتعاون الإقليمي والصراعات الدينية والطائفية المتطرفة والمستقبل والسياسات الجديدة في الشرق الأوسط في ضوء تراجع الديمقراطية، ونمو التحالفات المضادة للإصلاح، ودور القوى العظمى في حل الصراعات الإقليمية – الحالة السورية، وتراجع دور مجلس الأمن والتدخل لحل النزاع الداخلي. ويتحدث في هذه الجلسة لابو بيستيللي نائب وزير الخارجية الإيطالي، والدكتور علي محمد فخرو أكاديمي ومفكر من مملكة البحرين، و ماريو ديفيد عضو البرلمان الأوروبي عن البرتغال، وأليستر بيرت عضو البرلمان نائب رئيس حزب المحافظين السابق بالمملكة المتحدة، والبروفيسور تومو ميلاسيو مدير معهد السلام، جامعة تامبير - فنلندا. ومن المحاور والموضوعات وأوراق العمل المهمة التي تتناولها الجلسة الخامسة الأخيرة للمنتدى في يومه الثاني وتعقد تحت عنوان «الاقتصاد والتجارة الحرة.. واقع الاقتصاد العالمي» موضوع عنوانه «نظرة إلى الأزمة المالية العالمية 2013/ 2014: تقييم أداء الاقتصادات المتأثرة ونظرة مستقبلية»، والحاجة إلى المزيد من الإصلاح المقدم في النظام المصرفي، الشفافية والمساءلة والمسؤولية الاجتماعية، ودور التكنولوجيا الحديثة في الاقتصاد، الإيجابيات والسلبيات- سبل استغلال الإيجابيات لخدمة الصالح العام، والحواجز السياسية بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة، وأثر سياسات أسواق العمل على الاقتصاد، التحديات المصاحبة «حقوق العمال»، وأمن الطاقة العالمية، والبحث عن مصادر الطاقة المتجددة، وتأثير الثروة الهيدروكربونية الجديدة. أما في اليوم الثالث والأخير فيعقد المنتدى جلستين هما: السادسة والسابعة تتناول الأولى وعنوانها (الإعلام.. أي سلطة رابعة رقمية) موضوعات وأوراق عمل من بينها تأثير العالم الرقمي على التغيير في وسائل التواصل الاجتماعي، ودور السلطة الرابعة «الإعلام» في خلق الاستقرار أو الفوضى السياسية، والاعلام في خدمة السياسة «الحالة الشرق أوسطيّة»، والاقتصاد الإعلامي المتجدد سياسي ورياضي. يدير هذه الجلسة التي يتحدث فيها عدد من المسؤولين والسياسيين والإعلاميين، الدكتور محمود قلندر من قسم الإعلام بجامعة قطر. وتغطي محاور وأوراق النقاش في الجلسة الثانية لليوم الأخير، وعنوانها «التحولات المجتمعية في الشرق الأوسط» مواضيع منها: «الشباب، دور الفكر الحديث في توجيه الأفكار الإصلاحية لدى الشباب»، الإعلام والتعليم «والمرأة: التحرر المطلق أم المحافظة على التقاليد؟ أي دور سياسي» وتأثير سوق الوظائف الوطنية في الخليج العربي والدولة الأمنية والدولة الشعبية الديمقراطية وتأثير النخب الجديدة، وموضوع آخر بعنوان «المجتمع: أي مكونات أسرية للمستقبل القبلي في العالم العربي». أما جدول أعمال مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط فيتضمن محاور ومواضيع عديدة وحيوية تتعلق ببناء اقتصادات تخلق فرص العمل في الخليج، ويتم في إطار هذا المحور مناقشة مواضيع اقتصادية من بينها واحد بعنوان «نمط جديد للاقتصاد والتنمية في المنطقة وعبر العالم»، ومحور آخر بعنوان «الشرق الأوسط كمحور إلى آسيا». كما تشمل جلسات المؤتمر مناقشة مواضيع وأوراق عمل تشمل تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة والمشهد الاقتصادي العالمي .. كما تعقد مؤسسة راند جلسة بعنوان (تكاليف النزاع الإسرائيلي الفلسطيني).