أسدل الستار على الدورة الثالثة لبرنامج الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" في العاصمة القطريةالدوحة. وأوضح "الفيفا" على موقعه أن محاضر الاتحاد الدولى لكرة القدم الأردنى نهاد سوقار أشرف خلال الدورة على 30 من المدربين القطريين . هذه الدورة التي تلي برامج أقيمت عامي 2010 و2012 بالتعاون مع "الفيفا" ضمن المشروع العام للاتحاد القطري لكرة القدم في الترويج لكرة القدم على مستوى الناشئين فى إطار الإستعدادات لكأس العالم 2022 . وقال سوقار فى تصريح لموقع "الفيفا"، "إن الإهتمام بهذه الدورة من قبل السلطات الرياضية والتصميم الذي أظهره جميع المشاركين فيها، يؤكد الأهمية التي توليها دولة قطر في تطوير قدرات المدربين واللاعبين على مستوى الناشئين في إطار مشروع كأس العالم 2022." واستمرت الدورة على مدى خمسة أيام وتناولت الناحيتين التطبيقية والنظرية في جميع النواحي التدريبية والإدارية بهدف تمكين المشاركين من إرشاد زملائهم لإدارة النشاطات على مستوى الجذور في الأندية، المدارس والأكاديميات في مختلف أنحاء قطر. في الوقت الذي يواصل فيه "الفيفا" تنظيم دورات تطويرية في منطقة الشرق الأوسط فإن نهائيات كأس العالم 2022 تعطينا فرصة رائعة لحصد فوائد جمة من هذه المبادرات في المنطقة. وقال علي الخليل أحد المشاركين في الدورة، "منذ الإعلان عن منح شرف استضافة كأس العالم 2022، لمسنا اهتمامًا متزايدًا بكرة القدم فى قطر، حيث تلعب كرة القدم على مستوى الجذور دورًا هامًا ليس فقط من ناحية تثقيف المدربين لكن أيضًا في نمو الكرة فى قطر . وقد انضم أكثر من 200 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة إلى مهرجان ختامى للدورة التي أقيمت في مقر اللجنة الفنية للإتحاد القطري لكرة القدم. وقال رئيس هيئة التعليم والتطوير الفني في "الفيفا" يورج نيبفر، "إن الإستعدادات لبطولات الاتحاد الدولى من أهم العوامل للترويج لتطوير كرة القدم على مستوى الجذور.. في الوقت الذي يقوم فيه الاتحاد الدولى بتنظيم نشاطات تطويرية في منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة". ومن المتوقع أن يستفيد حوالي 6 ألاف مدرب و50 ألف طفل من حوالي 100 مشروع على مستوى دورات لكرة القدم ومن خلال 150 مهرجانًا ينوي "الفيفا" تنظيمها في مختلف أرجاء العالم عام 2014.