قررت وزارة التربية والتعليم تغيير شكل اللجنة الواضعة لامتحانات الثانوية العامة هذا العام، بحيث تتكون لجنة وضع امتحان المادة من أستاذ جامعى ومستشار المادة وموجه العموم ومعلم متمرس فى العمل الميدانى وقريب من الطلاب. جمال العربى وزير التربية والتعليم، أكد على أن الهدف من مشاركة المعلمين فى لجان وضع الامتحان هو منع الخروج عن المناهج والمتعاملين مع الوزارة، لضمان متابعته للمناهج الدراسية، مضيفا أن ذلك يستهدف أيضا أن تكون الامتحانات أقرب واقعية فى وضع الامتحان. وزير التعليم أشار خلال تصريحه الخاص ل«التحرير» الى أنه يبحث حاليا أيضا تقليل عدد المشاركين من أساتذة الجامعة فى لجان ترجمة امتحانات الثانوية العامة الإنجليزى، الفرنساوى، الألمانى، بحيث يقتصر الاستعانة على أستاذين جامعيين فقط بدلا من أربع أساتذة فى اللجنة الواحدة، وذلك حفاظا على سرية الامتحان وعدم إطلاع أكثر من شخص عليه. العربى كشف أن الوزارة تدرس مشروع طباعة أسئلة الثانوية العامة من خلال شبكة النت وورك المتواصلة بميكنات طباعة عملاقة فى المحافظات المختلفة، بحيث يقوم القائمين على أمر المطبعة السرية بالوزارة، على إعطاء أمر الطباعة حسب الرقم السرى ليلة الامتحان، ومن خلال تلك الميكنات العملاقة الجديدة التى سيتم شراؤها طبع ظرف الامتحان وورق الأسئلة وتغليفه بالبلاستيك، ثم يوضع فى المظروف المغلف ويكتب عليه إسم المادة والمرحلة الامتحانية والرقم السرى. وقد قال وزير التعليم أن هذا المشروع سيتم رفعه الى الدكتور كمال الجنزورى لبحث تطبيقه خلال الأعوام القادمة، وذلك بعد استيفاء دراسته وحساب تكلفته من قبل الوزارة. مضيفا أن الوزارة أرجأت طبع امتحانات الثانوية العامة فى المديريات التعليمية بكل محافظة، خشية من عدم التأكد من كفاءة تلك الميكنات المتواجدة داخل تلك المطابع السرية. موضحا أنه سيتم إرسال لجنة لمعاينة تلك الميكنات لتزويد كفاءتها لاستغلالها فى طباعة أسئلة الثانوية العامة بحيث تكون طباعة مركزية بكل محافظة.