هدوء فى أولى امتحانات الدور الثانى للثانوية

"التعليم" تبحث نظام جديد لطباعة الامتحانات لتكون أكثر سرية
الهدوء يسود امتحانات الدور الثانى للثانوية
عم الهدوء التام أول أيام امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة ، حيث أعرب الطلاب عن إرتياحهم لمستوى أسئلة امتحان مادة اللغة العربية ، مؤكدين على أن الأسئلة جاءت فى مستوى الطالب المتوسط ، ولم تخرج عن المنهج الدراسي .
تقرير اللجنة الفنية لواضعي أسئلة امتحان اللغة العربية للدور الثاني أن الامتحان تضمن 11 سؤالا ، مطلوب الإجابة عن 8 أسئلة فقط ، لافتا إلى أن الامتحان يقيس قدرة ومهارة الطالب على التذكر والفهم بمستوياته المختلفة ، مؤكدا على أن الأسئلة تتناسب مع قدرات طلاب الثانوية العامة وتقيس قدراتهم على مادرسوه من موضوعات بلاغية وقواعد نحوية هذا العام .
وأشار التقرير إلى أن الامتحان قد خلت أسئلته من الأجزاء المحذوفة فى المنهج ، ولا توجد أية جزئية فى أى سؤال من الأسئلة عن الأجزاء المحذوفة .
وأضاف التقرير أنه قد تم وضع نموذج للإجابة ، وتنوعت الأسئلة ووزعت الدرجات بشكل دقيق ومفصل بحيث يتيح العدالة والموضوعية فى توزيع الدرجات بما يضمن حصول كل طالب على الدرجة التى يستحقها .
فى السياق ذاته اكد جمال العربى " المشرف العام على امتحانات الثانوية العامة – والمسئول عن غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم " أن الغرفة لم تتلقى أى شكاوى طلابية من اللجان الامتحانية ، مشيرا إلى سهولة الامتحان وانتظام سير العملية الامتحانية على مستوى اللجان بالمحافظات .
" العربى " أشار إلى تخصيص غرفة العمليات بالوزارة الخط الساخن " 5540" للرد على استفسارات الطلاب وأولياء الامور ، موضحا أن 8224 طالبا بالمرحلة الثانية أدوا امتحانات الدور الثاني و1518 طالبا أدوا امتحان مادة التربية الدينية الإسلامية ، و300 طالبا أدوا امتحان مادة التربية الدينية المسيحية .
من جانبه قال محمود ندا " مدير عام الإدارة العامة للامتحانات " أن مجلس الوزراء وافق على مذكرة وزير التربية والتعليم بشأن تحديث ميكنات المطبعة السرية ، مشيرا إلى أن الوزارة حاليا تبحث وضع نظام جديد للطباعة لتصبح أكثر سرية وأكثر كفاءة على العمل .
" ندا" أوضح أن الميكنات الحالية التى يعمل بها فى المطبعة السرية ليس له صيانة أو قطع غيار ،مضيفا أن ماركة الميكنات المعمول بها حاليا فى المطبعة " رشوموتو" ماركة يابانية ليس لها أى قطع غيار فى مصر ، وبالتالي نحتاج إلى استبداله.
وأشارت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم ل" الدستور الأصلي" إلى أن الدولة ستتحمل تكاليف تحديث الميكنات ، والتى ستحدث بنسبة 70% من الميكنات القديمة .