الانتخابات في المنيا جمعت الشامي علي المغربي من أجل تفويت الفرصه علي الفلول؛ حيث شهدت قرية زهره التابعه لمركز المنيا مؤتمرا انتخابيا مشتركا لمرشح علي قائمة حزب الوسط بالدائره الثانيه «قوائم»، وآخر عن حزب التجمع بالدائره الثالثه «فردي» والذان ينتميان لنفس القريه. وبدأ المؤتمر الذي حضره المئات من المواطنين وكل من احمد عبد السلام -المرشح علي قائمة حزب الوسط بالدائره الثانيه-، وحسن العمده -المرشح علي مقعد الفئات بالدائره الثالثه فردي-، والناشط السياسي بحزب التجمع الدكتور وجيه شكري بالوقوف دقيقه حداد علي أرواح شهداء ثورة 25يناير، وأكد الدكتور هاني اسماعيل -مرشح حزب الوسط بالدائره الثانيه خلال كلمته- أن مرجعية الحزب هي الحضاره الإسلاميه التي نجحت في احتواء الجميع وأن أهم محاورين سيعمل عليهما الوسط بعد الانتخابات انتخاب رئيس للجمهوريه، وإعادة الأمن للبلاد بهيكلة الداخليه خاصة، وان أغلب ضباطها مارسوا ظلما كثيرا ضد المواطنين ويريدون أن نعاملهم في الشارع مثل الأله. وأضاف اسماعيل أن هناك دول عربيه تسعي إلى دور ريادي في المرحله القادمه بتكوين لوبي لها بمصر؛ لأنها تعرف مكانتها فمصرهى رمانة ميزان الشرق الأوسط والعالم العربي، موضحا ان أغلب المستثمرين كانوا يدفعون الرشاوي مقابل السماح لهم بالاستثمار في مصر، وأن النظام السابق كان يعرف مناطق غنيه بالنفط منتشره في جميع انحاء البلاد وكان يبحث علي من يدفع له سمسره اكثر للسماح له بالتنقيب وأشار مرشح الوسط أن أكثر ما يضمن تحقيق الأمن القومي في شبه جزيرة سيناء التنميه واعمارها بالمواطنين وليس بنشر قوات الجيش. وتابع أن مصر تمتاز بوجود أكثر من نوع للسياحه ويجب أن يفد إليها اكثر من 50مليون سائح سنويا شريطة ان يحترمواعادات وتقاليد المصريين، ولا نسمح لسائح عربي يذل مواطن مصري تحت أي مسمي كما كان يحدث في عهد المخلوع. وشبة حسين رجب عبد الصالحين -مرشح التجمع علي مقعد العمال في الدائره الثالثه فردي- الفساد في مصر بالسحابه السوداء التي انتشرت من فوق لتحت، وان الثوره جاءت لتطهر وتصلح ما افسدته مشيرا إلى أن قطاع التعليم شهد تدهورا غير مسبوق حتي أن مناهج التاريخ كانت تدرس بالمقلوب «علي حد تعبيره». وحذر عبد الصالحين من الدور الخطير الذي تلعبه بعض الدول العربيه قائلا «قطر بتنخرب ورانا لتعلب دور الرياده علي بلد حضارته أكثر من 7 آلاف سنه، وأضاف، أن عبد الناصر طرد الملك فاروق بعد ثلاثة أيام من نجاح ثورة 52، وبعدها بثلاث سنوات خلع الإنجليز من مصر بينما نجد الآن من يحارب الثوره لإفشالها، لو ان الفلول عندهم دم مكنوش نزلوا الانتخابات مره ثانيه».