العلاج الإشعاعي يعتبر من أكثر علاجات السرطان شيوعا، ومن أشهر أعراضه الجانبية الإرهاق. لكن توصلت دراسة جديدة من مركز إم دي أندرسون لأمراض السرطان في جامعة تكساس، إلى أن مرضى سرطان الثدي الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي، يمكن في حالاتهم أن تكافح اليوجا هذا العرض الجانبي عن طريق تنظيم هرمونات التوتر وتحسين جودة الحياة بعيدا عن العلاج. وأشارت الدراسة إلى أن اليوجا تعتبر تمرين قديم منذ 5 آلاف عام ويرجع أصله إلى الهند. كما لفتت أن النشاط الذين يتضمن حركات جسمانية وتمارين تنفس واسترخاء ترتبط بفوائد صحية أخرى مثل ضغط الدم المنخفض قد يساعد في منع المشاكل النفسية للمراهقين. نشر فريق البحث بقيادة الأستاذ/ لورينزو كوهين نتائج الدراسة في صحيفة علم الأورام السريري. ولتقييم ما إذا كانت اليوجا مفيدة صحيا لمرضى سرطان الثدي، قام الباحثون بدراسة حالات 191 سيدة في مراحل مختلفة من المرض. وتم تقسيمهن إلى مجموعات تمارس اليوجا وأخرى تمارس تمارين تمدد عادية. طلب من السيدات خلال فترة الدراسة كتابة تقارير حول جودة حياتهم بما في ذلك مستويات الإرهاق والاكتئاب وجودة النوم وكيفية قيامهن بالمهام اليومية. وأجرى الباحثون صورة بيانية كهربائية للقلب وأخذوا عينات لعاب للمشاركات. وتوصل الباحثون أن اليوجا قللت من مستويات الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر والإرهاق عند السيدات اللاتي مارسنها، مقارنة بالمجموعة الأخرى التي مارست تمارين تمدد عادية. وهذه ليست الدراسة الأولى التي تربط بين اليوجا والفوائد الصحية لمرضى سرطان الثدي.