في الوقت الذي قرر فيه القضاة المنتدبون من وزارة العدل للتحقيق في وقائع أحدث مجلس الوزراء تجديد حبس 39 متهما، أصدر قاضي المعارضات قرارا بإخلاء سبيل الدكتوره هند نافع المعيدة بجامعة بنها وآخرين تم القبض عليهم في الأحداث غير أن هند تم احتجازها لفترة طويلة فى قسم الشرطة. ياسر بسيوني محامي الدكتورة هند نافع أشار إلى أنه تم إحتجاز موكلته بشكل غير قانوني داخل قسم شرطة السيدة زينب، رغم صدور قرار بإخلاء سبيلها من سراى النيابة. بسيوني أكد بأن إجراءات إخلاء السبيل شهدت تعنت شديد علما بأنها ليست مطلوبة على ذمة قضايا أخرى. وكانت الدكتورة هند نافع قد تم سحلها والإعتداء عليها وتعذيبها أثناء تواجدها بشارع مجلس الوزارء خلال الأحداث الأخيرة، وتم نقلها للعلاج بالمستشفى العسكري. هند هي الشخصية ذاتها التي رفضت إستقبال المشير أثناء تواجده بالمستشفى للإطمئنان على المصابين، وفيما يتم نقلها للمحكمة للعرض على قاضي المعارضات أعلنت الدكتورة إضرابها عن الطعام بعدما أصر الضباط على وضع الكلبشات في يدها. وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهم إشعال النيران فى المنشآت العامة وإلقاء الطوب والأحجار على قوات الجيش وإعداد زجاجات مولوتوف، تمهيدا لإشعال النيران وبعرضهم على قاضي المعارضات أصدر قراره السابق.