الزمالك يكرم شحاتة على إنجاز شخصية العام.. والمعلم: أزمتى انتهت مع ميدو

بعد فوزه بجائزة شخصية العام فى إفريقيا، أقام مجلس إدارة الزمالك حفل تكريم خاصًّا لحسن شحاتة المدير الفنى السابق للزمالك والمنتخب الأول، وحضر الحفل عدد كبير من رموز ومدربى الزمالك، منهم كمال درويش رئيس مجلس إدارة النادى الحالى، وأيمن يونس وهانى زاده عضوا المجلس الحالى، والمستشار جلال إبراهيم رئيس النادى السابق، وعادل المأمور وحسن بصرى ومحمود أبو رجيلة وفاروق السيد وأحمد عبد الحليم وعبد الرحيم محمد وعصام مرعى وهشام يكن وصابر المنياوى وإسماعيل يوسف ورجب هلال حميدة وخالد رفعت.
حفل التكريم بدأ بكلمة لأيمن يونس عضو مجلس الإدارة، أشار خلالها إلى أن الإنجاز الذى حققه المعلم هو الأهم بالنسبة للزمالك، مؤكدا أنه فخر لكل الزملكاوية، موضحا أن المعلم يعد قدوة ومثلا، والتاريخ ينظر إليه بفخر.
وأضاف يونس أن شحاتة شرف الزمالك بهذه الجائزة ورفع رأس كل زملكاوى، موضحا أن كل نجوم النادى حضروا ليقدموا له أقل شىء بهذا الاحتفال.
أما كمال درويش، فقال إن المعلم رفع اسم الزمالك ومصر عاليا بهذا الإنجاز، مشيرا إلى أن شحاتة يعد نجما على مدار تاريخه، سواء كان لاعبا أو مدربا، متمنيا له مزيدا من التقدم والإنجازات.
وبالنسبة لأحمد حسام «ميدو» المدير الفنى للزمالك، فأكد أن جميع أبناء الزمالك تجمعوا فى حب النادى ولتكريم المعلم، لأن الزمالك هو من يجمعهم، مشيرا إلى أنه عندما كان لاعبا كان يتمنى أن يحقق نصف إنجازات المعلم، والآن بعدما أصبح مديرا فنيا يتمنى تحقيق ربع إنجازات المدير الفنى للمنتخب.
أما حسن شحاتة فأبدى سعادته بهذا التكريم من زملائه وأشقائه فى النادى، وهذا التكريم وسام على صدره، ولا يستطيع التعبير عن مدى سعادته به وسط حضور كوكبة من النجوم، معربا عن حزنه لعدم وجود طه بصرى ويتمنى له الشفاء.
وقال المعلم ل«التحرير» إنه ممتن للهدية التى منحها له ميدو فى أثناء التكريم، ويعتبره ابنه، مشيرا إلى أن أزمته خلال كأس الأمم الإفريقية 2006 انتهت ثانى يوم مباراة السنغال، وعلاقته جيدة بمدرب الزمالك ولا يوجد أى خلاف بينهما.
وأوضح شحاتة أن تولى «ميدو» مسؤولية تدريب الزمالك فرصة جيدة لجيل الشباب، مشيرا إلى أن ميدو يسير بشكل جيد حتى الآن، ولديه فكر واضح داخل الملعب من خلال الأداء والخطة التى يلعب بها، متمنيا له النجاح فى تجربته.
وأشار مدرب المنتخب السابق إلى أن النصيحة التى يقدمها لميدو هى دراسته لثقافة اللاعب المصرى، لأنها تختلف تماما عن ثقافة اللاعب الأوروبى.
ونفى شحاتة ما تردد عن اعتزاله التدريب، مشيرا إلى أنه تلقى عدة عروض من أندية ومنتخبات، ولكنه يدرس أفضلها، خصوصا أنه لا يريد تكرار تجربة العربى القطرى.