كان الفنان فوءاد المهندس رحمة الله عليه مبدعا بكل المقاييس ولعل من أشهر العبارات التي مازالت تردد علي ألسنة الناس ما استوحوه من افيهات ذكرت علي لسانه أو لسان غيره في اعماله الفنية فمنها علي سبيل المثال " بحكمتك تحتال علينا " علي لسان شويكار إلي " زكريا بيقول " علي لسان حسن مصطفي وكلاهما علي ما أتذكر في مسرحية سيدتي الجميلة تذكرت تلك العبارتين من متابعتي للأحداث التي تمر بها البلادم واهم الأشخاص الفاعلين " لامو آخذه فيها " أخص منها أهم شخصية من وجهة نظري في المشهد السياسي المصري الا وهو السيد /زكريا عزمي الذي لا تمر شاردة ولا واردة في البلاد إلا من تحت يديه "بل هو مفتاح السر "سواء كانت بتوجيهاته (أوامره ) أو بأقراره كونه رئيس ديوان رئيس الجمهورية من عام (لا اتذكر العام لانه من زمان أوي ) وكونه عضو بمجلس سيد قراره فبعد أن قال عبارته الشهيرة في البرلمان "الفساد في المحليات وصل للركب " انشأت بعدها مباشرة وزارة الأدارة المحلية "
ولا يجرأ وزير أو رئيس وزراء أو مجلس سيد قراره علي الأقدام علي اصداره قرار أو تشريع إلا بعد العرض عليه وموافقته ويستشف أي متابع أو مهتم بالسياسة أو الاقتصاد أو موقف أو قرار "أو أو أو إلخ إلخ " توجه الدولة إلا من خلال تصريحاته وتحركاته وهمساته " أي تجده وراء أي حاجه "
من قضية وفاء قسطنتين "حسب تصريحات منير فخري عبد النور من أنه وراء تسليمها للكنيسة" إلي عودة البابا شنودة من اعتكافه وحضور خطاب الرئيس بل والي الوعد بخروج المعتقلين علي ذمة أحداث العمرانية "أي حتي القضاء !!!"
ولا ننسي العبارة وصاحبها التي التي طواها النسيان ولم ينكر سيادته أنه صديق حميم لصاحبها ولا يجوز أن يتركه كصديق "وهرب صاحب العبارة كما هرب غيره من صالة كبار الزوار" وموءخرا ترقب الجميع التعديل الوزاري بعد سواءل سيادته عن أمكانية تقدم الحكومة "الجديدة " بتقديم بيانها أمام المجلس "سيد قراره " خلال ستون يوما من بداية العهد بالمجلس الجديد حسب اللائحة !!!
اذا من تعديل وزاري إلي محافظين إلي روءساء جامعات إلي كل حاجه تخرج إلا من يديه هذا قليل من كثير محفوظ في كتاب الاعمال
فا إلي أين يا زكريا وماذا ستقوووول لربك وقد أصابك الهرم وقد تعديت السبعين واقتربت الساعة وانشق القمر واقترب للناس حسابهم ؟؟؟!!