غالبا ما يكون ذلك السؤال هو أول ما يطرحه الرافضون للدكتور البرادعى ورغم أنه سؤال قديم تم الرد عليه بالكثير من الأجابات القاطعه ولكنها لم تلقى قبولا لديهم ومازلوا يسألونه ,لذا فكرت فى أن أطرح اجابتى لعلها ترضيهم ليبحثوا لنا عن سؤال أخر بداية ماذا يملك البرادعى ليقدمه لمصر؟ يملك الكثير والكثير فهو رجلا كان مسئولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأممالمتحدة للتدريب والبحوث كما انه كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك .لديه خبره بأعمال المنظمات الدولية خاصة في مجال حفظ السلام والتنمية الدولية . وأخيرا كان رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية لثلاث دورات متتاليه نتج عنها بناء الكثير من العلاقات السياسيه والدوليه. بالاضافه الى حصوله على جائزة نوبل والعديد من درجات الدكتوراه الفخريه من أعرق جامعات العالم اذا لا خلاف على أنه يملك الكثير ليقدمه لوطنه فلماذا لم يفعل؟ قبل التطرق الى الاجابه تعالوا معى نرصد على سبيل المثال بعض من العلماء الذين أنجبتهم مصر ولم تستفد منهم. ونكتشف الأسباب - د.فاروق الباز (أحد أشهر علماء الفضاء – من قام باختيار مواقع الهبوط على سطح القمر فى أول رحله للقمر- هو من درب طاقم روَّاد الفضاء على وصف القمر بطريقة جيولوجية علمية- أنشأت الجمعية الجيولوجية في أمريكا جائزة سنوية باسمه أطلق عليها "جائزة فاروق الباز لأبحاث الصحراء" بالاضاقه الى أبحاث واكتشافات لا حصر لها فى مجال الفضاء والجيولوجيا وعلوم الصحراء) د. مصطفى السيد : (أول مصري وعربي يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلى وسام أمريكي في العلوم لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان- يشغل العديد من المناصب فى أشهر الجامعات ومراكز الأبحاث الأمريكيه) د. أحمد زويل : (حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء-عضواً في الأكاديمية الأمريكية للعلوم الكميائية- حائز على العديد من الجوائز من أشهر الجامعات والأكاديميات العالميه - أحد مستشارى الرئيس الرئيس الأمريكى للعلوم والتكنولوجيا -المبعوث العلمى للولايات المتحدة لدول الشرق الأوسط) جميع هؤلاء وبدون رياء يتمنون أن يقدموا لمصر كل ما يملكون من علم وخبرات ولم ولن يبخلوا يوما بذلك ولكن هل الأمر بأيديهم وحدهم ؟ الاجابه لااااااااااااااااااااا واليكم أمثله هل سمعتم يوما عن التفكير فى استقطاب الدكتور مصطفى السيد وتوفير الامكانيات التى تستلزمها أبحاثه ليكمل اكتشافه لعلاج السرطان فى مصر أى كانت التكلفه فيكفينا فخرا أن يكتشف فى وطننا علاج لأشرس أمراض العصر غير انه مهما بلغت التكلفه فاننا على يقين أن الربح سيكون أضعاف أضعاف الأضعاف هل تعلمون أن الدكتور فاروق الباز قدم مشروعا للاستفاده من المياه الجوفيه .والتى تهدر متسربة الى البحار والأنهار دون نفع أو فائده. هل سمعتم يوما عن مجرد التفكير فى تنفيذ ذلك المشروع والاستفاده من خبرة ذلك الرجل . هل تذكرون اكتشاف الدكتور زويل الذى حازعلى نوبل والذى أهدى نسخة منه لمصر.أين هو ؟ ولماذا لم يتم تدريسه أو محاولة استخدامه. هل تذكرون المشروع الذى تقدم به زويل عقب فوزه بجائزة نوبل وهو عبارة عن مشروع قومى متكامل لنهضة العلم والتعليم . فبعد أن حصل الرجل على نوبل حضر الى مصر وقدم ذلك المشروع الى الرئيس وأبدى استعداده للاشراف على تنفيذه وبدون مقابل ولكنه لم يلقى قبولا لدى المسئولين الذين رأو ان مشروعه طموح أكثر من اللازم والحقيقه أنهم أهملوه لأن المشروع غير قابل للربح المادى وغير قابل للبيروقراطيه. كل هؤلاء يملكون الكثير ليقدموه ولكن لابد لهم من نظام يدعمهم ويذلل لهم العقبات وهو ما لم يجدوه وليت الأمر بأيدينا نحن الشعب ما كنا ترددنا لحظه فى فعل أى شىء يمكننا من الاستفاده بتلك الخبرات أما الدكتور البرادعى فهو يملك العلاقات الدوليه والخبرات القانونيه والقياديه التى تؤهله لحمل الكثير من ملفات مصر الخارجيه والداخليه الشائكه ولكن من سمح له بذلك وهل فوضه أحد ورفض بالطبع لا لأن النظام لا يريد بزوغ اسم يملك الحلول.فهل سمعتم يوما بمشكله خارجيه أو داخليه أو حتى عائليه تم حلها الا وتغنت الحكومه والصحف وأشادت بحكمة وحنكة وبراعة السيد الرئيس وأنه لولاه لما تم حل تلك المشكله ولربما لتفاقمت أكثر وأكثر هل سمعتم يوما مصدر رسمى أو فهمى أوحتى نظمى يشيد بفرد وينسب له حل مشكلة ما سوى الرئيس أذا ما كان يمكن أن يقدمه البرادعى لمصر كان لابد من تفويض له من النظام وهذا لم يحدث. أما الأن فقد وجد البرادعى أعظم ما يمكن أن يقدمه لمصر والذى لا يتطلب تفويض من النظام بل يحتاج الى تفويض من الشعب فهل أصابتنا العدوى وسنفعل كما فعل النظام بكل من حاولوا مساعدة مصر أم نتذكر أن الرسول صلى اله عليه وسلم قبل الهديه محمد موسى مصرى ليس حرا