انتهت أحداث مباراة الترجي التونسي والفيصلي الأردني، ضمن نهائي البطولة العربية للأندية بفوز الترجي 3-2، في مباراة مثيرة بعد اللجوء للأشواط الإضافية، نجح من خلالها الفريق التونسي من حسم اللقاء والتتويج بلقب البطولة العربية. شهد الشوط الأول سيطرة لاعبي الترجي على معظم مجرياته فيما إلتزم لاعبي الفيصلي بالتكتل الدفاعي واللعب على الهجمات المرتدة. وكاد هيثم الجويني أن يحرز هدف التقدم للترجي في أكثر من مناسبة ولكن سوء الحظ وقف أمامه. وعلى غرار المباريات السابقة، حاول لوكاس مهاجم الفيصلي، خطف الهدف الأول لفريقه بعدما وضع كرة رأسية بطريقة رائعة ولكن معز بن شريفية حارس الترجي، تصدى لها قبل صافرة إبراهيم نور الدين بإحتساب تسلل لينتهي الشوط الأول بدون أهداف. وشهدت الدقيقة الأولى من الشوط الثاني هدف الترجي، بعد تسديدة قوية من سعد بقير، على يسار معتز ياسين حارس الفيصلي. وأضاف بقير الهدف الثاني للترجي التونسي، في الدقيقة 54 من زمن اللقاء، بعد تسديدة رائعة من ضربة ثابتة، اكتفى معتز ياسين حارس الفيصلي بالنظر وهي في طريقها للشباك. ونجح الزوي في إستغلال عرضية يوسف الرواشدة في الدقيقة 72 من عمر المباراة، ليقلص النتيجة إلى 2-1 لصالح الترجي ويعيد أمال لاعبي الفيصلي في التعادل ومن ثم السعي للفوز باللقاء. واستطاع خليل بن عطية لاعب الفيصلي إحراز هدف التعادل القاتل في الدقيقة 88 من رأسية محكمة، ليلجأ الفريقان للأشواط الإضافية. وشهدت الدقيقة العاشرة من الشوط الأول الإضافي، تسجيل شمس الدين الذوادي هدف الترجي الثالث، وسط اعتراضات لاعبي الفيصلي والجهاز الفني والإداري للفريق الأردني، وصلت لحد الإعتداء بالضرب، وذلك بداعي تسلل فرانك كوم لاعب الترجي قبل تمريره الكره لشمس الدين الذوادي الذي سجل هدف التقدم للترجي لتصبح النتيجة 3-2. ونجح الترجي في الحفاظ على تقدمه رغم محاولات الفيصلي لتنتهي المباراة بتتويج الفريق التونسي بلقب لبطولة العربية للأندية.