أحمد فتحي يعتذر ويوجه رسالة لعبدالحفيظ

اكد احمد فتحي لاعب الأهلي ومنتخب مصر تقديره واحترامه الكامل لناديه كمؤسسة ولشخص سيد عبد الحفيظ مدير الكرة،

اللاعب البالغ من العمر 32 عاما أكد أن نادي أهلي جدة السعودي طلب ضمه في يناير الماضي، لكن ناديه رفض.
وقال فتحي لFilGoal.com يوم الأحد "البعض فهم تصريحاتي لقناة اون سبورت بالخطأ وفسرها علي أنني أتعمد تكذيب سيد عبد الحفيظ أو طلب الرحيل من النادي الاهلي وأنا بالطبع لم أقصد ذلك من قريب أو بعيد".
أخبار متعلقة
فتحي: أتعجب من عبد الحفيظ.. فقد طلب أهلي جدة ضمي "شيفو يشهد" الأهلي: مشادة غالي وفتحي؟ الأزمة انتهت والعلاقة بينهما قوية الأهلي يوقع عقوبة على غالي وفتحي البدري ل في الجول: رحيل كوليبالي؟ لن أحكم عليه قبل أن يأخذ فرصته في المبارياتوأضاف "اقسم بالله العظيم لم أقصد أي إساءة للنادي الاهلي أو سيد عبد الحفيظ فأنا أكن كل التقدير والاحترام للمؤسسة التي اعمل بها ومديري في العمل".
"كنت أريد توضيح أن العرض السعودي الذي جاء لي كان عرضا رسميا وليس عرضا وهميا كما فهمت ووصل لي من كلامه الذي قاله في قناة أون سبورت مع الإعلامي مدحت شلبي الأسبوع الماضي".
"أردت إثبات صحة موقفي بوصول عرض رسمي وليس كما توهم الناس وعلمت أنهم ظنوا وأعتقدوا بفهم غير سليم كأنني كنت أقصد إحراج أو تكذيب عبد الحفيظ أو كأنني اطلب الرحيل من الأهلي.. وهي أمور غير صحيحة والله وحده يعلم نيتي".
واكمل فتحي " أنا أرحل عن الاهلي؟ عندما رحلت من قبل كانت لظروف تم فرضها علي ولم أرد وقتها علي إدعاءات أنني بحثت عن مصلحتي وعن المال لذلك فضلت العرض القطري وهذا غير صحبح بالمرة لم أفكر في المال مطلقا بل حدثت عدة أمور معي لا أريد قولها لأنها ستفسد المناخ العام داخل الاهلي".
"تركت أموالي ومستحقاتي في قطر من أجل العودة للأهلي والكل يعلم.. وذلك من أجل أن ارتدي القميص الأحمر مجددا، فكيف بعد ذلك أفكر في الرحيل من الأهلي الذي أعيش بين جدرانه تجربة في منتهى السعادة والنجاح".
وواصل فتحي ل "لست ناكرا للجميل أو متمرد.. فأنا أعرف جيدا فضل الأهلي على شخصي ومسيرتي في كرة القدم ولا يمكن أن أقابل الإحسان بالإساءة".
"عقدي مازال فيه موسمين بالنادي الأهلي وأنا مستمر في صفوف الفريق وحتي إذا وصلني أحد العروض الخرافية من أكبر أندية العالم فأنني لن أرحل إلا بموافقة الأهلي".
واختتم فتحي حواره fرسالة لسيد عبد الحفيظ "تأكد مدى تقديري واحترامي لك وأنه لا يمكنني الإساءة إليك أو اتهامك بشيء، وأرجو أن تقتنع بكلامي هذا".