أصبح رامى ربيعة مدافع فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى، لغزًا كبيرًا بعد تجدد إصابته مرة أخرى فى الركبة وعدم استطاعته المشاركة فى التدريبات الجماعية للفريق، والاكتفاء بالتدريبات البدنية فقط، رغم أن اللاعب عائد لتوّه من ألمانيا بعد أن أجرى جراحة ناجحة فى الركبة تحت إشراف الطبيب الألمانى «ماير». كان اللاعب قد اكتشف إصابته بقطع فى غضروف الركبة فى أثناء مشاركته مع الفريق، مما استلزم خضوعه لعملية جراحية فى الركبة بالقاهرة، قبل أن يسافر إلى ألمانيا من أجل الاطمئنان على الجراحة والخضوع لبعض الفحوصات والعودة ببرنامج تأهيل، رغبة منه فى سرعة الرجوع إلى الملاعب، إلا أن الطبيب المعالج له رأى ضرورة إجراء جراحة ثانية -لم يتم الكشف عن أسبابها حتى الآن- والبقاء فترة بألمانيا لتنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج التأهيلى والاطمئنان على الإصابة، يعود بعدها إلى القاهرة للبدء فى المرحلة الأخيرة من التأهيل قبل أن يعود إلى التدريبات الجماعية مرة أخرى. ربيعة لم يستطع استكمال التدريبات الجماعية على مدى الأيام الماضية، وهو ما فسره الجهاز الطبى بقيادة خالد محمود، باستعجال اللاعب المشاركة فى التدريبات، مما تسبب فى تجدُّد الآلام، موضحًا أنه يحتاج إلى فترة راحة قبل أن يعود مجددًا إلى التدريبات. المدافع الدولى يمنِّى النفس بالمشاركة فى التدريبات، ومن ثَمَّ العودة إلى المباريات مرة أخرى، لاستعادة مكانه فى تشكيل المنتخب الوطنى قبل انطلاق مباريات أمم إفريقيا المقرر لها مطلع العام المقبل فى الجابون، حيث طلب من الجهاز الفنى منحه الفرصة للمشاركة فى المباريات المقبلة، إلا أن الرياح تأتى بما لا تشتهى السفن. مصادر داخل القلعة الحمراء فجَّرت مفاجأة من العيار الثقيل، إذ أكدت أن ركبة ربيعة تهدِّد مستقبله مع الكرة، خصوصًا فى ظل وجود تقرير من الطبيب المعالج له فى ألمانيا يحذر من مشاركة اللاعب فى المباريات بصفة أساسية، خوفًا من انتهاء مشواره مبكرًا، حيث يرى الطبيب أن ربيعة سيكون بمقدوره الاستمرار بالملاعب لمدة سنتين على الأكثر إذا ما التزم بالتعليمات وشارك فى المباريات فى فترات معدودة، عدا ذلك ستداهمه آلام الركبة مرة أخرى، لا سيما أن ركبته متآكلة تمامًا نتيجة إجراء أكثر من عملية جراحية بها. وسبق لربيعة إجراء جراحة فى غضروف الركبة أربع مرات، الأمر الذى حرمه من المشاركة فى أكثر من بطولة سواء مع فريقه أو المنتخبات الوطنية. ومن المتوقع أن يخضع اللاعب لفحوصات مجددًا من أجل التأكد من شفائه تمامًا قبل نزوله إلى التدريبات مرة أخرى، مع احتمالية سفره إلى ألمانيا لعرضه على الطبيب الذى أجرى له الجراحة.