حقق حسام البدري المدير الفني للأهلي رقما استثنائيا داخل النادي بعد أن عاد في ولاية ثالثة لقيادة الفريق ليعادل بذلك رقم البرتغالي الأسطوري مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق. هذه هي المرة الثالثة التي يقود بها البدري بعد أن سبق له قيادة الفريق لأول مرة موسم 2009-2010 بعد رحيل مانويل جوزيه حيث قاد الفريق حينها للفوز بلقب الدوري وكأس السوبر المصري قبل أن يرحل بعد ضغوط جماهيرية. وفي موسم 2012-2013 عاد البدري من جديد وللمصادفة بعد رحيل مانويل جوزيه أيضا وحينها كان النشاط المحلي متوقفا بعد موقعة بورسعيد وقاد الأهلي حينها للفوز بكأس السوبر المصري وكذلك دوري أبطال أفريقيا وكأس السوبر الافريقي وقاد الفريق لاحتلال المركز الرابع بكأس العالم للأندية. وتسبب رحيل حسام البدري في عام 2013 بعد تأهل الفريق لدور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا في حالة من الجدل الشديد ولكن الرجل أكد أنه لم يهرب كما يتهمه البعض ولكنه أخطر ادارة النادي برحيله.