بعد انتشار الكثير من الأنباء عن اقتراب مسئولو النادي الأهلي، من التعاقد مع الهولندي مارتن يول، لقيادة فريق الكرة، خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو، تبنأ الكثير برحيل حسام غالي، قائد الفريق، عن القلعة الحمراء، نظرا لعلاقته المتوترة بالمدرب، على حد وصفهم. غالي لعب تحت قيادة يول في فريق توتنهام الإنجليزي، خلال فترة احترافه بأوروبا، لكن تجمعهما واقعة شهيرة ، أدت لإنهاء مشوار غالي في فريق السبيرز. الواقعة تعود إلى قيام يول بإشراك غالي في إحدى المباريات التي كان فيها بديلا، لكن المدرب قام بسحبه من اللقاء بعد الدفع به لدقائق معدودة، وهو ما أثار حفيظة قائد الأهلي الحالي، والذي قام بإلقاء قميص الفريق على الأرض، وهو ما أدى لكتابة صفحة النهاية بين غالي وتوتنهام. هذه الواقعة أدت لتكهن وتوقع البعض برحيل اللاعب عن الأهلي إذا ما تعاقد النادي مع المدرب الهولندي، وهو الأمر الغير صحيح بالمرة، حيث يوجد تفاصيل كثيرة في الواقعة لم يعلمها الكثير، سردها غالي بنفسه ل«الفريق» في حوار سابق تم نشره بالعدد الثاني من النسخة الورقية. غالي قال ل«الفريق» :"في توتنهام الأمور كانت مختلفة تماما، فقد كنت أقدم مستويات جيدة مع الفريق وأسير بخطى ثابتة، لكن موقف إلقاء القميص على الأرض عقب استبدالي في احدى المباريات سبب لي أزمة كبيرة مع الجمهور، وليس مارتن يول، مدرب الفريق وقتها كما اعتقد البعض". وأضاف: "مارتن يول لم يكن له علاقة بالأمر فقد تحدث معي بعد الأزمة وتفهم الموقف، لكن الجمهور كان له رأي أخر، كما أنني كنت صغير السن وقتها وشعرت بأن هناك مؤامرة من النادي معي، حيث أنني مسلم مصري ومعظم من في النادي يهود". إذن في حالة تولي يول مسئولية قيادة الأهلي، سيكون هذا أمرا جيدا بالنسبة لغالي، خصوصا وأن المدرب الهولندي، هو من طلب ضم اللاعب إلى توتنهام ويثق في إمكانياته جيدا، بل أن الأمر قد يصل إلى اعتماد يول على غالي لمساعدته في الأدوار الفنية والإدارية داخل الفريق.