استقر مجلس إدارة النادى الأهلى على تجديد الثقة فى فتحى مبروك، المدير الفنى لفريق الكرة الأول بالنادى، لمدة موسم واحد، وعدم التعاقد مع مدير فنى جديد لقيادة الفريق. وجاء قرار مجلس الأهلى بسبب النتائج الجيدة التى يحققها الفريق تحت قيادة مبروك، وخوفاً من التعاقد مع مدير فنى أجنبى يكرر تجربة الإسبانى خوان كارلوس جاريدو، الذى فشل فى قيادة الفريق ببطولة الدورى خلال الموسم المنقضى، بالإضافة إلى صعوبة التفاوض مع أحد المدربين الكبار فى الوقت الحالى لارتباطهم بأنديتهم، بعدما بدأ الموسم بالفعل فى جميع البلدان الكبرى. كانت إدارة الأهلى قد دخلت فى مفاوضات مع عدد من المدربين الكبار، أبرزهم الإيطالى جيوفانى تراباتونى إلا أن المفاوضات تعثرت بسبب بداية الموسم بالفعل فى أوروبا حالياً. وينتظر أن يعلن مسئولو الأهلى القرار النهائى خلال الأسبوع المقبل، باستمرار فتحى مبروك مع وجود اتفاق ضمنى بأنه فى حالة الاتفاق على تعيين مدرب مصرى فسيكون مبروك هو الأحق بالمنصب. كانت لجنة الكرة بالنادى قد نقلت لمجلس الإدارة تخوفها من قدرة فتحى مبروك على التعامل مع النجوم الكبار الموجودين فى الفريق حالياً، إلا أن المجلس رد على ذلك بإجادة المدير الفنى الحالى التعامل مع لاعبين بحجم وقيمة حسام غالى وشريف إكرامى وعماد متعب وعبدالله السعيد ووليد سليمان وجميعهم من كبار وقدامى الفريق.