الواحد بيفتخر إنه كان كابتن الأهلي في مناسبات كدة مش هتتنسي، كنت كابتن الفريق في ماتش المئوية، وفي ماتش 6-1"، هكذا بدأ وليد صلاح الدين حديثه عن المباراة التي قال إنها تحمل لديه عشرات الذكريات. أحد أمراء مدرسة الموهوبين، نزل إلى المباراة قبل ربع ساعة من نهاية المباراة بدلا من أحمد بلال، نزل والأهلي متقدما بخمسة أهداف لهدف. اللاعب الذي اتجه إلى الإعلام بعد الاعتزال، قال لFilGoal.com "الألفة والترابط هما الفارق". وأوضح "الزمالك ضم حازم إمام والتوأم وطارق السعيد ومدحت عبد الهادي وأبو العلا وتامر عبد الحميد، في مواجهة رضا شحاتة ونجوم صغيرين كحسام غالي وإبراهيم سعيد.. كنت في الثلاثين من عمري، المنطق بيقول إننا مش قدهم". استطرد "لكن داخل الملعب، الحب والتجانس هنا يعوضان أي فروق فنية، بل ويتغلبان على فارق المستوى أحيانا. كنا بنحب بعض وقريبين من بعض جدا، في الزمالك كان فيه مشاكل شوية بين اللاعبين في الملعب". وروى وليد صلاح الدين دليله على ذلك "كنا نشعر بالجوع ليلة المباراة، فطلب مني اللاعبون أن أحصل على الموافقة بأن يأكلوا في الثانية فجرا، فاتصلت بصديق لي جاء إلى الفندق سرا ب(تلاتين ساندوتش حواوشي)". الربع ساعة التي لعبها وليد كانت كفيلة بزيادة الغلة إلى سبعة، خاصة أنه مرر كرة لبيبو في الدقيقة الأخيرة "أول ما وقفها بيبو وهو لوحده تماما، الحكم صفر.. مدحت عبد الهادي كان مغطي الأوفسايد". لاعبو الأهلي عاشوا – بحسب وليد – كالملوك في الفندق لمدة أربعة أيام بعد المباراة بعدما أمر جوزيه بعدم العودة للمنازل قبل لقاء الإسماعيلي، وأضاف "كان الناس بتضرب لنا تعظيم سلام والله العظيم.. كنا ولا في الأحلام". الأهلي - رغم السداسية – تنازل عن الدوري للإسماعيلي، وعن الكأس للزمالك، بعدما كان قد حصل على السوبر الإفريقي قبل المباراة بأربعة أشهر. لكن البطولات ليست كل شيء إن في الموسم مباراة كتلك. قال وليد إن أحد نجوم الزمالك – طلب عدم ذكر اسمه - قال له "وليد!! كفاية والنبي، كفاية ماتزودوهاش"، فقلت له "يا كابتن أنا برجع الكورة أهو لورا والله".