لم يكن الفوز بلقب السوبر المحلى هو المكسب الوحيد الذى حصده النادى الأهلى فى تلك الليلة التى توج بها على حساب الزمالك، بل خرجت القلعة الحمراء بالعديد من الغنائم فالأمر تخطى كأس لا يجد النادى له مكاناً فى دولاب بطولاته الملئ بالكئوس والدروع خاصة أنها تحمل الرقم 129 فى تاريخه والرقم 8 فى بطولات السوبر المحلى. تعدد المكاسب وراء الفوز بالسوبر، منح مجلس إدارة النادى حالة من الإرتياح الكبير خاصة بعد الفرحة العارمة والطاغية التى عاشتها الجماهير الحمراء والتى استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس لتعيد للأذهان الصورة الرائعة التى كانت عليها الإحتفالات قبل 4 سنوات، ( 6) مكاسب خرج بها الأهلى من حصد لقب السوبر، أولها إستمرار التفوق المعنوى على المنافس التقليدى فى الديربى الشهير وكلاسيكو نصف الأرض وبات النادى مؤهلاً للفوز ولو فى أقل مستوياته أمام فريق دجج صفوفه ب 19 لاعبا جديدا هم الأفضل ولكن تعملق لاعبو الأهلى وقدموا كل ما لديهم فكان اللقب من نصيبهم. وثانياً أن حسم اللقب يعد عاملا جيدا لرفع الروح المعنوية قبل ذهاب نصف نهائى بطولة كأس الاتحاد الإفريقى (الكونفدرالية) أمام القطن الكاميرونى المقرر لها السبت المقبل بمدينة جاروا، فيما يتمثل المكسب الثالث أن تلك البطولة أحد دعائم مجلس الإدارة أمام جميعته العمومية خاصة أنها البطولة الثانيه له منذ توليه المسئولية بعد لقب الدورى الممتاز، رابعاً : تعتبر تلك البطولة بمثابة شهادة نجاح للمدير الفنى الإسبانى خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى الذى كان البعض متخوفاً منه طوال الفترة الماضية ولكنه بدأ يضع الفريق على الطريق الصحيح ويسير به نحو البطولات كعهد النادى دوما. كما ضاعفت بطولة السوبر من الروابط بين النادى وجماهيره التى دافع عنها طوال الفتره الماضية بكل الطرق المشروعه فى ظل حفاظها على قيم النادى وإلتزامها واليوم يفتح أبوابه للإحتفال معها وهو المكسب الخامس للقلعة الحمراء وأخيرا الظهور الرائع والمفاجئ لقلبى الدفاع سعد الدين سمير ومحمد نجيب فى تلك المواجهة والذين خطفوا الكاميرا من الجميع فى ظل إيقافهم لخطورة كتيبة من المهاجمين الموهبين وباتوا خارج الخدمة طوال المباراة .