لم تُسفر الجلسة التى عقدها مؤخرًا محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة النادى مع ثلاثى الفريق عبدالله السعيد وأحمد فتحى وحسام عاشور لتجديد عقودهم عن جديد، فقد عرض عبدالوهاب رؤيته ورؤية النادى للإبقاء عليهم لحاجة الفريق لجهودهم لكن الظروف المالية تُصعّب مهمة التجديد بالمقابل المالى، الذى يرغبون فى الحصول عليه، بل أن عبدالوهاب اعترف لهم بصعوبة رفع سقف المقابل المالى ل3 ملايين جنيه فى الموسم، كما تردد مؤخرًا لأن ظروف النادى لا تسمح ولأنه ذلك قد يُثير "فتنة" مع اللاعبين الذين جددوا بمقابل مالى أقل من 3 ملايين أمثال شريف إكرامى، وإن كان عضو المجلس قد تعهّد لهم خلال الجلسة بالحصول على مستحقاتهم المتأخرة مع نهاية الموسم الجارى. وقالت اليوم السابع خلال الجلسة التى عُقدت خارج النادى يوم السبت الماضى قال عبدالوهاب للثلاثى أنه تسلّم ملف يتضمن جميع مستحقاتهم، وطالب المجلس بضرورة صرفها قريبًا، ووفقًا لمصدر مُطلع فى الأهلى فإن عبدالله السعيد هو الأقرب للتجديد حاليًا يليه أحمد فتحى ثم حسام عاشور الذى قال لإدارة النادى إنه لم يحصل على جزء كبير من مستحقاته، وكان سيىء الحظ عندما جدد عقده المرة الماضية ثم حدثت مذبحة بورسعيد فلم يحصل على مبلغ يصل ل1.2 مليون جنيه من مستحقاته لدى النادى.