سادت حالة من الاستياء بين لاعبى الأهلى بسبب التصرف الذى قام به زميلهم أحمد عبدالظاهر، مهاجم الفريق، واتهموه بتعمد إفساد فرحة الفوز بالبطولة. وشهدت غرفة خلع الملابس بعد انتهاء المباراة أجواءً ساخنة، لدرجة أن الثلاثى شريف إكرامى ووليد سليمان وأحمد فتحى صرخوا داخل غرفة الملابس وأبدوا غضبهم الشديد مما قام به «عبدالظاهر»، ورفضوا كل المبررات التى ساقها لتبرير ما فعله. ووفقاً لأحد اللاعبين - رفض ذكر اسمه - فإن «عبدالظاهر» رد على زملائه متهكماً: «خلاص بقى.. ابقوا تعالوا زورونى فى طرة»، الأمر الذى أثار غضب كل اللاعبين.
وقالت «المصرى اليوم» أن حسن حمدى، رئيس النادى، طلب البحث عن مخرج مناسب للورطة التى وضع فيها اللاعب ناديه بعد أن أثار غضب الرأى العام، وحاول البعض إصدار بيان على لسان اللاعب ينفى فيه الواقعة، كما حدث فى واقعة محمد أبوتريكة مع أحد ضباط القوات المسلحة لتهدئة الرأى العام، لكن التصريحات التى قالها عبدالظاهر واعترافه بالواقعة أفسدا المخطط. كانت لجنة الكرة قد نبهت على اللاعبين بضرورة عدم خلط السياسة بالرياضة وتجنب استغلال اسم الأهلى فى أى دعاية سياسية.