احتفلت مصر أمس بالذكرى الأربعين لنصر السادس من أكتوبر اليوم الذي عادت فيه كرامة مصر على يد الزعيم الراحل أنور السادات، الذي حرر الأرض التي اغتصبها العدو الصهيوني في 67، وبالأمس أيضا حقق الأهلي نتيجة جيدة في لقاء الذهاب بالدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، بالتعادل الايجابي أمام القطن الكاميروني بهدف لكل منهما. الأهلي سيخوض لقاء العودة يوم 20 أكتوبر، ومن المحتمل أن يؤجل 24 ساعة في حالة إذا طلب الأهلي ذلك، بناء على تأخر الفريق في الكاميرون، بسبب إعادة مباراته أمام القطن بعد إلغائها لهطول الأمطار. المؤشرات تؤكد أن لقاء الإياب تحدد إقامته في ملعب الجونة بالغردقة في الساعة الثانية والنصف ظهرا، وهو ما يعني إجهاد اللاعبين بالسفر ذهابا وعودة، بالإضافة إلى سوء الملعب من حيث المساحة والأرضية والعوامل الجوية التي تؤثر على سير المباراة بسبب الرياح الشديدة. وبالأمس أقيمت احتفالية كبيرة في ملعب الدفاع الجوي خاصة بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر العظيم، وحضرها أهم قيادات في البلاد، وعلى رأسهم سيادة الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وتم تأمين الحفل كما ينبغي، رغم أنه أقيم في يوم شهد مظاهرات بالملايين لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وهذا يؤكد قدرة القوات المسلحة على تأمين حدث أقل كثيرا في الأهمية والخطورة وهو مباراة في كرة القدم لن يحضرها الجمهور. وكانت وزارة لرياضة قد نجحت في الحصول على موافقة الداخلية والدفاع على إقامة لقاء مصر وغانا في إياب المرحلة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، المقرر له 19 نوفمبر المقبل بملعب الدفاع الجوي، وفي حضور ما يقارب الثلاثين ألفا من الجمهور. نتمنى التعاون بين جميع أجهزة الدولة، وعلى رأسها قواتنا المسلحة لمساندة أي منتخب أو فريق أو شخص يمثل مصر في البطولات المختلفة، ففوز الأهلي ببطولة دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية على التوالي والثامنة في تاريخه، وتأهله إلى كأس العالم للأندية للمرة الثانية على التولي والخامسة في تاريخه فخر لمصر وللمصريين، وعلى الدولة أن تساعده وتسانده ليحقق ذلك.