تعددت أخبار النادى الأهلى فى الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد وفيما يلى رصد لأهم ما جاء بها :
وقالت صحيفة الأهرام :
- الأهلي يحدد ملامح المدير الفني الجديد خلال 48 ساعة
تعقد لجنة الكرة بالأهلي اجتماعا مهما خلال ال48 ساعة المقبلة, لتحديد ملامح المدير الفني الذي سيحل بديلا لمانويل جوزيه الذي قرر إنهاء عقده مع النادي مكتفيا بالفترة السابقة التي قضاها مع الفريق.
يرأس الاجتماع حسن حمدي بعد عودته من انجلترا, علي أن يشارك محمود الخطيب بعدما تعاف من العملية الجراحية التي إجراها في ألمانيا, بالإضافة إلي هادي خشبة المدير التنفيذي للجنة الكرة.
وأعلنت لجنة الكرة عن حفل تكريم لمانويل جوزيه الثلاثاء المقبل قبل سفره عائدا إلي البرتغال في لفتة طيبة من جانب إدارة النادي تجاه البرتغالي الذي سيظل اسمه محفورا في قلوب عشاق الفانلة الحمراء بعد حالة الارتباط بين الطرفين.
وتترقب الأوساط الرياضية خاصة الجماهير الأهلوية إعلان اسم المدير الفني الجديد, وعلي الرغم من التكهنات التي تدور حول من سيخلف جوزيه إلا أن المتابع للأمور داخل النادي لابد أن يلمس أن اختيار المدير الفني الجديد لن يكون قرارا سهلا في ظل الصراع ما بين أنصار المدرب الوطني من ناحية وأنصار المدرب الأجنبي من ناحية أخري, ولكل منهما وجهة نظر يبرر بها موقفه, فأنصار صنع في مصر يرون أن الفرصة سانحة لتولي أبناء النادي المهمة بعد النضوج الفني والخبرات التي اكتسبوها من عمل السنين, وأنهم لا يقلون عن المدرب الأجنبي والتجارب كثيرة وشاهدة علي العديد من الانجازات. أما عشاق العيون الزرقاء أو البرنيطة, كما يلقبون الأجنبي, فيرون فيه ما لا يرونه في المدرب الوطني حيث إن قراره سيكون من رأسه ولا يسمع لغيره, بالإضافة إلي أنه سيأتي بأفكار جديدة يحاول تطبيقها.
يحسم قرار اختيار المدير الفني بجانب النواحي الفنية المقابل المادي أيضا الذي سيكون حاضرا في المناقشات, وسيتحول الأهلي خلال الأيام المقبلة إلي مرتع لوكلاء المدربين, فالكل يحاول عرض بضاعته لعله يفوز بالصفقة.
في المقابل, يتابع أبناء النادي من المدربين الموقف عن كثب, وبالرغم من دخول الكثير منهم في دائرة الترشيحات إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هل ستتعامل معه إدارة النادي كما كانت تتعامل مع جوزيه وتلبي جميع طلباته أم يحدث العكس؟ كلها أمور ستكون مثار جدل.
يظهر من المدربين الوطنيين في الصورة وأبرزهم مختار مختار الذي يعمل حاليا في عمان ولديه سجل حافل آخرها انتزاع الكأس لإنبي من أنياب الزمالك, بالإضافةإلي عبدالعزيز عبدالشافي الشهير بزيزو ولا يختلف عليه أحد من الناحية الفنية والعمل بهدوء ولديه سجل حافل وسبق أن قاد الفريق, ولكن الإدارة لم تعطه الفرصة كاملة,
كما دخل في الصورة فتحي مبروك مدرب فريق الشباب الذي سبق أن تولي مسئولية الفريق وقاده للفوز بالكأس موسم2003 بعد مباراة ماراثونية أمام الإسماعيلي, إلا أن الوضع يبدو مختلفا بالنسبة لحسام البدري الذي أثار طرح اسمه حالة من الارتياح داخل صفوف الفريق وبين أوساط الجماهير,
وعللت المصادر ذلك بعلاقة البدري الجيدة بأغلب اللاعبين والجماهير, ولديه سجل حافل من البطولات مع الاهلي من خلال العمل مع جوزيه, أو عندما احتفظ للنادي بدرع الدوري, أو قاد المريخ السوداني للدوري, ويظهر أيضا ماهر همام المدرب الكبير الذي تعرض لظلم كبير وتجاهل داخل النادي ولم ينصفه أحد حتي الآن علي الرغم من خبراته الكبيرة, إلا أن باب المدرب الأجنبي سيظل مفتوحا من خلال عدد من السير الذاتية التي يملكها النادي,فهناك من يطرح البرازيلي ريكاردو والألماني بوكير, بالإضافة إلي وجود مدربين آخرين من البرازيل وألمانياوانجلترا والبرتغال.
وقالت صحيفة الأخبار :
- أسباب عديدة وراء تلاقي رغبة المدير الفني مع إدارة النادي .. جوزيه يضع نهاية مسيرته الأسطورية مع الأهلي
لم يكن الاعلان الرسمي عن انفصال الساحر البرتغالي مانويل جوزيه عن القلعة الحمراء مفاجأة للكثيرين خاصة بين الطرفين الرئيسيين في هذا الحلقة المتمثلة في إدارة النادي الأهلي والمدير الفني نفسه.
حلقات فض الاشتباك بدأت فصولها منذ ثلاثة شهور تقريبا كما أكد البرتغالي الداهية في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب مباراة اسبانيول الودية أول أمس والتي خسرها الأهلي بهدفين نظيفين بإشارته إلي أنه اتخذ قرار الرحيل منذ أكثر من ثلاثة شهور وتبلورت هذا الفكرة مع توالي الأحداث والشواهد التي منحت المدير الفني والنادي مبررا مقبولا أمام الجماهير الحمراء لإنهاء هذا الارتباط في فترة الولاية الثالثة للمدير الفني.
ورغم الاتفاق التام علي أن ما حققه جوزيه مع الأهلي قد يصعب علي أي ميدر فني تحقيقه في المستقبل القريب بعد أن حصد مع الأهلي أكثر من 20 بطولة سواء محلية أو قارية في زمن يعتبر قياسيا لمدير فني تولي تدريب الفريق ثماني سنوات غير متصلة، إلا أن رغبته في الرحيل هذه المرة تلاقت مع رغبة إدارة الأهلي لعدة أسباب قد يكون أهمها الراتب الكبير الذي يحصل عليه جوزيه ومعاونيه لتدريب الفريق والذي يصل إلي مليون وربع المليون جنيه بخلاف نفقات الإقامة والانتقالات ومكافآت الفوز وهو ما لم يكن الأهلي قادرا علي توفيره خلال هذه الفترة بعد توقف النشاط المحلي تماما في أعقاب كارثة ستاد بورسعيد وعدم وضوح الرؤية حول فرص بدء النشاط المحلي في الموسم الجديد بسبب الحالة الأمنية، والمعروف أن الأهلي كان قد حصل علي وديعة من أحد الأثرياء الخليجيين لتمويل راتب جوزيه وجهازه المعاون وقاربت هذه الوديعة علي الانتهاء ولم يعد في مقدور الأهلي الوفاء بهذه الالتزامات المالية الكبيرة في ظل الحالة الاقتصادية التي تعيشها معظم أندية مصر.
وكان مانويل جوزيه قد أشار في المؤتمر الصحفي إلي أن قراره بالرحيل اتخذه بعد أحداث بورسعيد والتي واجه خلالها الموت داخل أرض الملعب لولا تدخل العقلاء من بورسعيد وتبلورت الفكرة أكثر في ذهن جوزيه مع احتجاز بعثة الأهلي في مالي لمدة أسبوع تحت وطأة الاضرابات الداخلية والانقلاب العسكري هناك وهو ما دفع المدير الفني للتفكير أكثر في الرحيل خوفا علي حياته خصوصا مع رفض زوجته الإقامة معه في القاهرة بعد ثورة 25 يناير بسبب الحالة الأمنية التي تعيشها مصر. واقترابها من اجراء عملية جراحية.
ويري البعض أن مشكلة جوزيه الأخيرة مع كابتن الفريق حسام غالي استغلتها إدارة النادي في تكوين رأي عام مضاد لجوزيه خصوصا وأن المشكلة لا ترقي لرد فعل المدير الفني الذي أعلن خلاله عن عدم رغبته في بقاء غالي في حالة تجديده للتعاقد مع الأهلي، وبعد أن كانت قرارات جوزيه لا تقبل المناقشة وتجد قطاعا كبيرا من جماهير الأهلي المدافعين عنها، ولكن اختلف الحال مع أزمة غالي بعد أن طالب البعض برحيل المدرب البرتغالي وعدم التفريط في قائد الفريق وهي الأرضية التي كان مجلس الإدارة يحتاج لها عند فك الارتباط.
وكانت إدارة الأهلي قد بدأت بالفعل من خلال أحد الوسطاء في البحث عن مدير فني ألماني يقود الفريق في الفترة القادمة في حالة رحيل جوزيه ولا يزيد راتبه الشهري عن الحدود المقبولة وقريبا من رواتب المدربين المصريين حتي لا يشكل عبئا علي خزينة النادي الخاوية أصلا.
ويؤكد لاعبو الأهلي أن هناك شواهد كثيرة لرحيل المدير الفني منها حرصه علي التقاط الصور التذكارية مع اللاعبين خلال الأيام الأخيرة وحالة المرح وروح الدعابة التي تبناها خصوصا خلال رحلة مالي وما بعدها وهو ما لم يعتده اللاعبون من المدير الفني الغاضب والثائر علي أي خطأ أو هفوة ثؤثر علي مسيرة الفريق في أي مرحلة بالاضافة إلي الاعلان الأخير للمدرب البرتغالي حول بلوغه سن ال 66 وأنه يتبقي له عامان فقط في عالم التدريب ويرغب في قضاء هذه الفترة في هدوء قبل اعتزال اللعبة بشكل نهائي.
- اليوم.. الأهلي مع الاتحاد في نهائي كأس السلة
يلتقي اليوم الأهلي مع الاتحاد السكندري في نهائي كأس مصر لكرة السلة..
تبدأ المباراة الساعة السادسة مساء بالصالة المغلقة لاستاد طنطا الرياضي ويحضرها الكابتن محمود أحمد علي رئيس مجلس إدارة اللجنة الاوليمبية والاتحاد المصري لكرة السلة واعضاء مجلس الإدارة وبعض اعضاد مجلس إدارة الناديين ومديري النشاط الرياضي واعضاء عائلات اللاعبين بدعوات خاصة من د.مجدي أبوفريخة رئيس لجنة المسابقات والاتحاد وتحت رعاية ومسئولية اللواء مصطفي باز مدير أمن القليوبية الذي سبق وان ضمن سلامة وانتظام ثلاث دورات مجمعة شارك فيها اكثر من 12 ناديا من جميع انحاء الجمهورية.
وصل الأهلي إلي النهائي بعد أن تغلب بصعوبة في الدور نصف النهائي علي الجزيرة أما الاتحاد السكندري فقد كان تأهله للنهائي ايسر نسبيا بعد فوزه علي الزمالك 75/85.
- مفاوضات مع »ألماني« والبدري ومختار أقرب المرشحين
فور اعلان مانويل جوزيه عن رحيله عن تدريب الفريق والاكتفاء بالفترة التي قضاها مع الأهلي.. بدأت ادارة النادي في تكثيف البحث عن مدير فني جديد يقود الفريق في الفترة القادمة خصوصا أن الأهلي مرتبط بخوض منافسات دور الثمانية لدوري الابطال الافريقي لكرة القدم الذي ينطلق في الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل..
كانت ادارة الاهلي قد كلفت أحد الوسطاء للبحث عن مدير فني ألماني علي مستوي جيد ولا يتقاضي راتبا كبيرا لمواجهة الأزمة المالية التي يتعرض لها النادي بسبب توقف النشاط المحلي وبالتالي توقف الموارد المالية للفريق وأهمها عقد الرعاية مع احدي الشركات.
ولا تخلو القائمة المرشحة لتولي تدريب الأهلي من أبناء النادي من المدربين وفي مقدمتهم مختار مختار المدير الفني الحالي لفريق العروبة العماني وحسام البدري المدير الفني لإنبي لتولي مهمة تدريب الفريق في الفترة القادمة..
وكان محمد عامر ايضا قد تم ترشيحه لتولي المنصب إلا أن حاجة الأهلي له في قطاع الناشئين قد تبعده عن تدريب الفريق الأول.
وكان الكابتن حسن حمدي رئيس النادي قد حرص علي إبلاغ سيد عبدالحفيظ مدير الكرة ومحمد يوسف المدرب المساعد علي بقائهما في منصبيهما مع أي مدير فني جديد يتولي مهمة قيادة الأهلي في الفترة القادمة.
وقالت صحيفة الجمهورية :
- الأهلى يبحث عن خليفة جوزيه .. والبدرى يقترب بنسبة 80 بالمائة
كلف الكابتن حسن حمدى رئيس النادى الأهلى كلا من المهندس عدلى القيعى مسئول التعاقدات بالنادى وهادى خشبة المدير التنفيذى للجنة الكرة بتجهيز عدد من السير الذاتية لبعض المدربين الأجانب والمصريين لمناقشتها خلال الأيام القليلة المقبلة واختيار المدير الفنى الجديد للفريق بعد رحيل البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق.
تبدأ لجنة الكرة فى دراسة هذه السير الذاتية عقب عودة الكابتن حسن حمدى من رحلته إلى لندن حيث سافر حمدى من أسبانيا إلى لندن فى رحلة عمل قصيرة يعود بعدها إلى القاهرة مباشرة.
رغم ذلك تسود قناعة تامة لدى مسئولى الأهلى بأن المدرب الأفضل لقيادة الفريق فى الفترة المقبلة هو حسام البدرى المدير الفنى لإنبى . وكما أكدت «الجمهورية» أمس ، بدأت عملية جس النبض مع البدرى عن طريق بعض المقربين وأبدى البدرى تجاوبا بالفعل.. ولكن المفاوضات الرسمية لن تبدأ بين الطرفين إلا بعد خطوة دراسة جميع السير الذاتية المتوافرة لدى الأهلى
رغم إقبال الأهلى على هذه الخطوة، يظل البدرى هو المرشح الأقوى لقيادة الفريق كما أكد أحد مسئولى النادى أن فرصة توليه المسئولية تزيد على 80 بالمئة للعديد من الأسباب أبرزها صعوبة الاستعانة بمدرب أجنبى قدير فى الوقت الذى يعانى فيه الأهلى من أزمة مالية إضافة للأوضاع الأمنية وتوقف النشاط الكروى المحلى وهو ما يجعل فرصة إعداد الفريق بشكل جيد صعبة قبل بداية فعاليات دور الثمانية الأفريقى بينما يعرف البدرى الفريق جيدا لعمله لعدة سنوات معه كمدرب عام أو مدير فنى وهو ما يجعله قادرا على بدء العغمل سريعا وبفاعلية مع الفريق.
الجدير بالذكر أن هذه الأسباب نفسها كانت من بين أسرار رحيل جوزيه عن تدريب الفريق الذى اعلن فى المؤتمر الصحفى عقب مباراة اسبانيول أن السبب الرئيسى وراء رحيله هو توقف النشاط الكروى وعدم وضوح الرؤية بالنسبة للفترة المقبلة وأنه لا يقبل الحصول على مقابل مالى دون عمل وإن فسر البعض أن توقف النشاط يزعج جوزيه بشكل آخر لعدم وجود فرصة جيدة لإعداد الفريق قبل مباريات دور الثمانية التى يواجه فيها الفريق اختبارات غاية فى الصعوبة أمام الزمالك ومازيمبى الكونغولى وتشيلسى الغانى
الجدير بالذكر أن هذا السبب لم يكن الوحيد وراء رفض جوزيه لتجديد العقد وإنما كانت العديد من العوامل التى تضافرت ومنها غضب مسئولى النادى من تصريحات جوزيه المفاجئة فى وسائل الإعلام بأن حسام غالى كابتن الفريق لن يلعب بالأهلى طالما ظل هو مدربا للفريق حيث أبدت إدارة النادى تمسكا ببقاء غالى مع الفريق وعدم التخلى عنه بينما أصر جوزيه ايضا على بقاء الطاقم التدريبى الأجنبى المعاون له وهو ما يكلف الأهل راتبا للجهاز الفنى والإدارى يقترب من 2 مليون جنيه شهريا بما فى ذلك راتب جوزيه.
كان جوزيه قد أكد فى المؤتمر الصحفى عقب لقاء اسبانيول أن أول مباراة له مع الأهلى كانت أمام ريال مدريد وفاز فيها الأهلى بهدف نظيف وكانت مباراة اسبانيول هى آخر مباراة له مع الأهلى مرددا «علاقتى بالأهلى كبيرة وأحب الأهلى جدا وكنت أتمنى أن أنهى حياتى فيه لكن الظروف صعبة جدا».
أضاف «الموقف فى مصر صعب جدا، لا أحد يهتم إلا بالسياسة. لا حديث عن كرة القدم. لا مجلس منتخبا لاتحاد كرة القدم. الأهلى والزمالك سيلعبان فى أفريقيا بدون جمهور وكان لابد على الاتحاد الأفريقى من توجيه القرعة لإبعاد الأهلى والزمالك والترجى والنجم الساحلى التونسيين عن بعضهما فى المجموعات.. هناك أشخاص يحاولون استغلال الكرة فى السياسة ولا أعرف متى ستنصلح الأمور. والظروف صعبة جدا كنا نضع برنامجا للفريق يوما بيوم.. حتى أن عددا من اللاعبين ودون ذنب بدأ تركيزهم يتناقص فى الكرة بسبب السياسة والأجواء المحيطة وهو ما لم يساعدنى على تقديم عمل أفضل كما تعودت دائما ومن ثم قررت الابتعاد خوفا من ألا أحقق طموحات جماهير الأهلي».
وقال جوزيه «حزين جدا أننى سأرحل عن الأهلى وكنت أتمنى أن أنهى حياتى فى الأهلى ذلك النادى الذى أعطانى الكثير.. كنت أتعامل على أفضل ما يكون من الإدارة والجماهير واللاعبين.. الكابتن حسن حمدى والخطيب كانوا أصدقاء أعزاء وقدموا كل الدعم لى طوال الفترة الماضية وهم يعلمون جيدا أننى حزين لرحيلى عن الأهلى . لم أتلق أى عروض تدريبية. زوجتى فى حالة خطيرة وستجرى فى 24 مايو الحالى عمليتين جراحيتين ولابد أن أساندها وأكون بجوارها فى هذه الأزمة».
وعن مباراة اسبانيول، قال جوزيه «قدمنا أداء سيئا فى الشوط الأول لكن الأداء تحسن فى الشوط الثانى وهو أمر طبيعى لأن اسبانيول كان الأفضل لأننا لم نلعب سوى 4 مباريات رسمية فى 4 شهور وهو أمر أثر على أداء اللاعبين.. حاولت إشراك كل اللاعبين ما عدا الحارسين أحمد عادل ومؤمن جابر وعموما أشكر الكل». من ناحية أخرى، بدأت إجازة الفريق من الأمس عقب عودة الفريق المقررة من أسبانيا مساء أمس السبت.. وتستمر إجازة الفريق حتى موعد استئناف التدريبات فى 8 يونيو المقبل استعدادا لبدء مسيرة الفريق فى دور الثمانية الأفريقى خلال يوليو المقبل إضافة لبدء فعاليات الموسم الجديد فى الدورى
الجدير بالذكر أن جوزيه عاد مع الفريق إلى القاهرة حيث يحزم أمتعته وينهى جميع ارتباطاته ويغادر مساء اليوم الى بلاده.
قام قيادات الالتراس اهلاوى بتوجيه رسالة شكر خاصة لمانويل جوزيه على مجهوداته وانجازاته مع الفريق و تضامنه معهم فى العديد من المواقف، خاصة موقفه عند وفاة الشهيد محمد مصطفى وشهداء بورسعيد.
وجاءت الرسالة كالتالى «شكرا مانويل جوزيه.. جمهور الاهلى لن ينساك ابدا»، وذلك بعد الاعلان عن انتهاء تعاقده مع القلعة الحمراء وعودته الى بلاده.
من ناحية أخرى، قام اعضاء التراس اهلاوى امس بعرض ثانى الافلام التسجيلية التى تحمل اسم «افتكروهم»، وذلك بمنطقة المطرية وتضمن العرض صورا للشهداء وصور اخرى من الجلسات الاخيرة لمحاكمة جناة بورسعيد حضر العرض المئات من اعضاء الجروب وجمهور الاهلى وبعض اهالى الشهداء.
وأوضح قيادات الالتراس ان المسيرة التى قام بها اعضاء الجروب منذ يومين كان هدفها التذكير بحق من قتلوا فى احداث بورسعيد وليس لاهداف سياسية كما ردد البعض.
وقالت صحيفة المصري اليوم :
- إعلان اسم مدرب الأهلى الجديد نهاية الأسبوع
تسابق لجنة الكرة بالنادى الأهلى الزمن من أجل الاستقرار على خليفة مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، الذى أعلن أمس الأول رسمياً عن عدم رغبته فى الاستمرار. وينتظر أن تعلن اللجنة عن المدير الفنى الجديد نهاية الأسبوع الجارى، كما ستحدد أسماء اللاعبين المستبعدين من قائمة الفريق للموسم الجديد، وكذلك اللاعبون الجدد.
ويدرس مجلس الإدارة عدداً من السير الذاتية لمدربين أجانب، وفى حالة عدم التوصل إلى اتفاق مع أحدهم خلال الأيام القليلة المقبلة فسيكون البديل مصرياً وعلمت «المصرى اليوم» أن حسام البدرى ومختار مختار مرشحان للمهمة.
وكشف مصدر مطلع أن اسم المدرب الإسبانى ماكيدا المدير الفنى السابق للاتحاد السكندرى والبرتغالى باولو دوراسى، المدير الفنى لمنتخب بوركينا فاسو، الذى سبق لمسؤولى اللجنة أن فاوضوه والفرنسى رينارد، المدير الفنى لمنتخب زامبيا، والفائز معه ببطولة الأمم الأفريقية الأخيرة، ضمن قائمة المرشحين، وتعتبر فرصة ماكيدا الأقوى لحصوله على راتب شهرى بسيط.
ويجرى محمود الخطيب، نائب الرئيس، اتصالات مع حسن حمدى الموجود فى إسبانيا للاستقرار على اسم المدير الفنى الجديد.
وينتظر أن تقيم إدارة النادى حفل وداع للبرتغالى مانويل جوزيه، خلال الأيام القليلة المقبلة قبل سفره إلى بلاده، حيث عاد مع بعثة الفريق، مساء أمس الأول، لحزم حقائبه.
كانت الأجواء فى إسبانيا بعد الانتهاء من مباراة إسبانيول التى خسرها الفريق بهدفين للاشىء قد سادها الحزن على رحيل «جوزيه».
فيما نالت المباراة اهتمام معظم الصحف الإسبانية فى الوقت الذى تجاهلها فيه البعض الآخر، وتأتى صحيفة «ألموندو ديبورتيفو» على رأس الصحف التى اهتمت بالمباراة لوجودها فى مدينة برشلونة، واهتمت الصحيفة بالتوأمة بين الناديين أكثر من نتيجة المباراة وأداء الفريقين، حيث جاء فى عنوانها «إسبانيول يتمم علاقة عائلية مع الأهلى المصرى». وذكرت الصحيفة أن المباراة كانت فرصة لبوكيتينو، المدير الفنى الأرجنتينى للفريق، للوقوف على الشكل المبدئى لهيكل الفريق للموسم الجديد. وأضافت أن والتر بانديانى، المهاجم الأوروجوانى للفريق، ودع الجماهير القليلة بهدف وترك ذكرى جميلة.
وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية واسعة الانتشار أن إسبانيول اختتم الموسم بالفوز بكأس التضامن بعد الفوز على الأهلى فى المباراة الودية التى أقيمت من أجل مذبحة بورسعيد مطلع فبراير الماضى، والتى راح ضحيتها ٧٤ قتيلاً و١٨٨ مصاباً، كما ذكرت الصحيفة بخلاف التحليل الفنى للمباراة أن روميو كاستيلين، اللاعب الهولندى، الذى جاء خصيصاً للاختبار فى هذه المباراة، أثبت أنه جدير باللعب لإسبانيول بعد أن قدم مستوى جيداً وسجل الهدف الثانى.
وقالت صحيفة الوطن :
- جوزيه : أُجبرت على الرحيل.. ولن أعتزل التدريب .. والدورى لن يعود
«لا يليق بى أو بالأهلى استمرارى مع الفريق فى ظل توقف النشاط وأن أحصل على مقابل مادى دون أن أقدم به أى خدمات».. هكذا جاءت كلمات مانويل جوزيه المدير الفنى لفريق الأهلى عقب إعلانه رسمياً الرحيل عن الفريق.
قال جوزيه: «الأمور سيئة والظروف السياسية لمصر صعبة للغاية ولا يمكن لفرد أن يتحمل ذلك، حتى إن أفريقيا كقارة أصبحت بها مشاكل كثيرة، وواجهت المتاعب فى دورى أبطال أفريقيا والدورى المصرى وأعلم أن النشاط الكروى لن يعود فى الوقت الراهن، والكل أصبح يتحدث فى السياسة فقط، ولا أحد يهتم بالرياضة وهذا ما أجبرنى على إعلان قرار الرحيل.
وأضاف: أعتذر لجماهير الأهلى عن عدم الاستمرار، فما زال أمامى موسمان لأعتزل التدريب، وكنت أتمنى أن أختتم حياتى التدريبية فى الأهلى لكن الظروف أقوى منى، وأعلن جوزيه عدم امتلاكه أى عروض من أى فريق لتدريبه حتى الآن.
وواصل جوزيه: «مرض زوجتى وإجراؤها لبعض العمليات الجراحية بداية من يوم 24 الجارى، كان من أهم أسباب ترك الفريق فى ظل الغموض الذى يحيط بالرياضة المصرية وخاصة كرة القدم التى يدير اتحادها مجموعة مؤقتة والدولة هى من تدير الرياضة فى الوقت الحالى».
وتابع: «لا أخفى حزنى على ترك الأهلى لكننى أشكر حسن حمدى رئيس النادى على كل التعاون السابق، وأحترم الأهلى جداً وأحترم نفسى أيضاً».
وقال جوزيه: بدأت مع الأهلى فى 12 أغسطس 2001 فى مباراة ودية أمام ريال مدريدبالقاهرة وأختتم تدريبى مع الفريق بمباراة إسبانيول، وأوضح أن علاقته قوية مع جميع اللاعبين، واعترف ببعض المشاكل التى واجهها أيضاً، وشدد على أن علاقته باللاعبين قوية جداً مثل علاقته بجماهير الأهلى التى تحبه وتعامله معاملة جيدة.
وظهرت على المدير الفنى علامات الحزن الشديد أثناء حديثه الذى توقف فيه أكثر من مرة ليؤكد أن الظروف أجبرته على الرحيل.
وتمنى مانويل جوزيه التوفيق لفريقه وقال: أتمنى لهم التوفيق وأطالب اللاعبين بحصد اللقب الأفريقى ليكون «بسمة» لأسر شهداء بورسعيد الذين لم يفارقونى لحظة ولن أنساهم، وأتمنى من لاعبى الأهلى أن يخلصوا مع المنتخب الوطنى حتى تتأهل مصر لبطولة كأس العالم 2014 فهو أمل تنتظره الجماهير المصرية. وناشد جوزيه جماهير الأهلى بمساندة محمد أبوتريكة ومحمد بركات ووائل جمعة.
وقال: هؤلاء أسهموا بقسط كبير وجهد عظيم فى البطولات التى حققها الفريق، أبوتريكة لاعب موهوب وصاحب موهبة نادرة ليست الموهبة فى مهاراته فقط ولكنه موهوب فى أخلاقه ووائل جمعة مدافع صلب يريح أى دفاع ويتسم بالشجاعة.
وأعلن جوزيه مساندته لمحمد بركات فى تقديم برنامجه الرمضانى، مطالباً إدارة النادى بالسماح للاعب الذى ضحى من أجل الفريق بالكثير لينال جزءًا من حقه وتضحياته، وقال: أبلغت المجلس بموافقتى على برنامج محمد بركات لكن الإدارة لها رأى آخر.
وأنهى جوزيه تصريحاته قائلا: «لن أنسى مصر ولن أنسى الأهلى..ومن الصعب أن يحقق أى مدير فنى ما حققته مع الأهلى، بفضل الجميع وليس بفضلى فقط».
ونفى جوزيه أن يكون واحداً من الذين تسببوا فى زيادة التعصب فى الملاعب، وقال البعض يتهمنى بالتعصب ولكنى دائماً أعمل ما أجده فى مصلحة الفريق، وأتعرض لهجمات شرسة من الإعلام المصرى، والرد كان فى الملعب وبالنتائج.
وفى النهاية أكد جوزيه على حاجة فريق الأهلى لحارس مرمى ومهاجم أجنبى ومدافعين فى مركز المساك على مستوى فنى عالٍ.
وقالت صحيفة المساء :
- توابع رحيل جوزيه جونيور ودومينيك" OUT" .. غالي يسترد أنفاسه قائمة المدربين المحليين تتسع
بعد رحيل البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الأهلي عن القلعة الحمراء بدأت مرحلة إعادة ترتيب الأوراق داخل الفريق خاصة بالنسبة للاعبين الذين كان جوزيه ينوي الإبقاء عليهم أو الاستغناء عنهم في مقدمتهم قائد الفريق حسام غالي.
وتأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن حسام غالي سوف يستمر مع الفريق وستظل معه شارة قائد الفريق التي رفضت لجنة الكرة أن تسحبها منه وهو أحد نقاط الخلاف الشديد بين جوزيه ولجنة الكرة التي تمردت في إحدي المرات القليلة جداً علي رغبات جوزيه.
في المقابل فإن البرازيلي جونيور والموريتاني دومينيك بات وجودهما مع الفريق محل شك كبير جداً خاصة انهما لم يحققا مع الفريق المستوي المطلوب منهما وجونيور كثير الاصابات وبالمثل دومينيك الذي يضاف إليه العصبية الشديدة داخل الملعب.
كان جوزيه هو حائط الصد الأول والقوي لرحيل الثنائي عن النادي ولكن بعد رحيل جوزيه نفسه فإن مستقبل الثنائي مع الأهلي بات يشوبه غموض شديد للغاية لا سيما وان الفريق مليء باللاعبين المحليين الذين يقومون بنفس الدور الذي يؤديه كلاهما ويحصلون علي رواتبهم بالجنيه وليس بالدولار مثل جونيور ودومينيك.
ظهرت بارقة أمل للاعب السيد حمدي بشأن البقاء في الأهلي الذي لم يعتمد عليه جوزيه كثيرا خاصة ان اللاعب من المتميزين بالفعل في مركزه.
ويتوقف مصدر الجهاز الفني المعاون الخالي من المحليين محمد يوسف وأحمد ناجي بالإضافة إلي سيد عبدالحفيظ مدير الكرة علي هوية المدرب المحلي المنتظر التعاقد الذي سيكون له رأي حاسم في هذا الموضوع أساساً بينما لو كان المدير الفني أجنبياً فالمؤكد هو بقاؤهم جميعا كان الأجنبي لا يعرف أحداً وسيترك مهمة الاختيار للجنة الكرة التي تفضل الإبقاء عليهم جميعا ليكونوا بمثابة الدليل للمدرب الأجنبي يعرف من خلالهم كل كبيرة وصغيرة عن الفريق.
وحتي الآن فإن المدير الفني الأجنبي بعيد عن الصورة إلي حد كبير رغم اعتماد الأهلي طوال تاريخه علي الأجنبي تفادياً لأي مشاكل ولكن في الفترة الحالية فإن الأزمة المالية قد تقف عائقا أمام التعاقد مع مدرب أجنبي. وليس خافياً علي أحد أن الأهلي عاني كثيرا في الفترة الماضية لتوفير راتب جوزيه ومعاونيه البرتغاليين الذي يبلغ مليون جنيه شهريا لدرجة انه لم يتم صرف راتب هذا الشهر حتي الآن لا للجهاز الفني ولا حتي اللاعبين والإداريين أيضاً.
كما تفرض مشاركة الأهلي في دوري أبطال افريقيا وارتباطه بأولي مبارياته في دور الثمانية لدوري الأبطال أحد أيام 16 و17 أو 18 يونيو المقبل أمام فريق مازيمبي الكونغولي ضرورة التعاقد مع مدرب يعلم كل شيء عن الفريق وليس مدربا يبدأ التجارب مع الفريق لأن الوقت لن يسعفه علي الإطلاق وحتي يصل إلي القوام الأساسي تكون الأمور انتهت في دوري أبطال افريقيا.
لذا فإن الأقرب حتي الآن هو اختيار مدير فني وطني من أبناء الأهلي المنتشرين في العديد من الأندية والذين يعرفون كل كبيرة وصغيرة عن الفريق.
وتضم قائمة المرشحين حتي الآن خمسة مدربين هم حسام البدري ومختار مختار وأنور سلامة وفتحي مبروك وعبدالعزيز عبدالشافي بغض النظر عن موقف كل واحد منهم مع إدارة النادي أو بالتحديد لجنة الكرة وأكثر تحلديدا حسن حمدي رئيس النادي ونائبه محمود الخطيب لأنهما صاحبا القرار أولا وأخيرا في اختيار المدرب الجديد.
وعلي الرغم مما يتردد عن قرب تولي حسام البدري المدير الفني السابق للأهلي والحالي لفريق إنبي فإنه لم تحدث بينه وبين مسئولي الأهلي أي اتصالات لا ودية ولا رسمية حتي ان الرجل يمارس مهام عمله مع إنبي بشكل طبيعي ولديه جلسة اليوم مع إدارة النادي للحديث عن مستقبل الفريق.
ولا ينسي أحد بالنسبة للبدري أزماته مع اللاعبين الكبار بالفريق وقت أن كان مديرا فنيا وغضب حسن حمدي من طريقة تركه الفريق ولكنها أمور قابلة الحل في حال الاستقرار عليه بالفعل.
وبالنسبة للمدرب مختار مختار فإنه متعاقد حاليا مع العروبة العماني ولا يعلم أحد إذا كان سيترك فريقه أم لا ويدعمه تجاربه الناجحة مع الأندية في الدوري المحلي.
ويظهر أيضاً أنور سلامة وفتحي مبروك المدير الفني لفريق الشباب والذي سبق وتولي المهمة بصفة مؤقتة وأخيراً عبدالعزيز عبدالشافي ولكن هناك أزمته مع حسن حمدي والخطيب في أعقاب إقالته من منصب مدير قطاع الناشئين بسبب عمله في الفضائيات.
ويحسم الأهلي موقفه من اختيار المدير الفني الجديد عموما مع نهاية الأسبوع الجاري حتي يبدأ عمله علي الفور ويضع برنامج الإعداد للموسم الجديد دون أي تأخير استعداداً لدوري المجموعات بدور الثمانية الافريقي.
ويقيم النادي الأهلي حفلا لتكريم جوزيه ومعاونيه مع نهاية الأسبوع الجاري أيضاً تقديرا لما قدموه للفريق خلال الفترة الماضية.
