اعلن الكابتن مصطفى عبده كابتن النادى الاهلى الاسبق ومنتخب مصر الاول ترشحه على منصب العضوبة فى انتخابات اتحاد الكرة القادمة حيث قال عبده فى تصريح لموقع كووورة " سأخوض الانتخابات بشكل نهائي علي منصب العضوية ولم أستقر بعد على المجموعة التي سأكون علي قائمتها ولكنني سأنضم إلي فريق عمل يسعى لخدمة اتحاد الكرة خلال الفترة القادمة.
وهذا نص الحوار :
بداية.. هل اتخذت قراراً نهائياً بخوض انتخابات اتحاد الكرة المصري؟ بإذن الله سأخوض الانتخابات بشكل نهائي علي منصب العضوية ولم أستقر بعد على المجموعة التي سأكون علي قائمتها ولكنني سأنضم إلي فريق عمل يسعى لخدمة اتحاد الكرة خلال الفترة القادمة. ولماذا اتخذت هذا القرار رغم ابتعادك عن العمل الإداري؟ الكرة المصرية تحتاج إلي "غربلة" وإعادة تقييم لكافة العناصر والبدء في تطهير المجال الكروي من كافة الوجوه التي كانت مسئولة خلال الفترات الماضية وللأسف وصلنا إلي هذه الحالة المزرية وأصبحنا من أقل الدول أفريقياً وعربياً علي الصعيد الكروي. هل تحمل المسئولية إلى المجلس السابق برئاسة سمير زاهر؟ المجلس السابق كان يضم شخصيات جيدة وآخرى عليها ملاحظات كثيرة ولكنه يتحمل المسئولية الأكبر في إفساد المجال وطغيان المصالح الشخصية في كافة الأمور فلا أحد يسعى لخدمة الكرة المصرية والجميع يبحث عن مصلحته. هل قرار ترشحك انفعالاً بأحداث ستاد بورسعيد؟ بكل تأكيد أحداث بورسعيد هزت مشاعري مثلما أصابت المصريين جميعاً بالحزن ولكنني كنت أدرس الترشح منذ فترة كبيرة خلال المرحلة الماضية واتخذت قراري الأخير بعد أن وصلت الكرة المصرية إلى أسوأ مراحلها فللأسف الثورة لم تصل إلى الكرة في مصر وعندما جاءت شرارة اندلاعها راح ضيحتها مجموعة من المشجعين الأبرياء الذي دفعوا حياتهم ثمناً لهذة الثورة التي أطاحت بمجلس الإدارة وأتمني أن تشمل تغييراً جذرياً. في رأيك من يتحمل مسئولية كارثة ستاد بورسعيد؟ أطراف عديدة منها الأمن واتحاد الكرة والوسط الرياضي. إلي أي مدى يتحمل الإعلام الرياضي المسئولية؟ إلي حد كبير للأسف.. فالإعلام الرياضي وغير الرياضي لعب دوراً سلبياً للغاية لأنه مثل غيره ظل يبحث عن مصلحته الشخصية بدلاً من خدمة مصر وأتمني تدخل المسئولين لتطهير المجال الإعلامي خلال المرحلة القادمة لأنه مسئول عن توجيه الجماهير وحالة الاحتقان الرهيبة بين المشجعين.