قالت صحيفة الأهرام المسائى أن النادي الأهلي فتح ملف حسني عبد ربه من جديد مستغلا الظروف المالية الصعبة التي يمر بها النادي الإسماعيلي, والتي ستمنعه من الوفاء بالمستحقات المالية المتأخرة للاعبي فريق الكرة الأول, والتي دفعت المجلس من قبل للموافقة علي بيع عبد الله السعيد للأهلي قبل بدء مسابقة الدوري الممتاز للموسم الجاري. وأضافت الصحيفة أن محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة النادي الأهلي السابق عقد اجتماعا ظهر أمس الأربعاء مع لاعب وسط الإسماعيلي حسني عبد ربه وقبل ساعات من انضمامه لمعسكر المنتخب الوطني الذي بدأ أمس ضمن برنامج الاستعداد لمباراة البرازيل الودية المحدد لها14 نوفمبر الجاري.
وتعرف عبد الوهاب من اللاعب علي حقيقة موقفه مع النادي الإسماعيلي, وأن حسني عبد ربه لديه عقد مع الدراويش يمتد لموسم2014/2013 وأن اللاعب حتي يومنا هذا مازالت له مستحقات مالية متأخرة علي النادي الإسماعيلي من الموسم الماضي تقترب من مبلغ المليونين و800 ألف جنيه هذا بخلاف نسبة ال25% من قيمة عقده عن الموسم الجاري, وهذه المتأخرات المالية سوف تمنحه الحق في فسخ تعاقده مع الإسماعيلي في أي وقت إذا ما تقدم بشكوي للجنة شئون اللاعبين باتحاد كرة القدم.
وتطرق الحديث بين عبد الوهاب واللاعب لما يتعلق بوعد مسئولي النادي الإسماعيلي له بصرف مليون جنيه من مستحقاته المتأخرة نوفمبر الجاري من الجزء الثاني الذي سيحصل عليه الدراويش من صفقة بيع عبد الله السعيد للنادي الأهلي والتي تقدر بمبلغ مليون و750 ألف جنيه, وأنه في هذه الحالة وإذا ما حصل علي مبلغ المليون جنيه سيكون من الصعب عليه ترك النادي الإسماعيلي في يناير مفضلا تأجيل عملية انضمامه للأهلي لنهاية الموسم الجاري أي في يونيو,
أما في حال عدم التزام النادي الإسماعيلي بما تم الاتفاق عليه, وهذا أمر وارد وبقوة وذلك بعد حصول الفرنسي باتريس نوفو المدير الفني السابق للإسماعيلي علي حكم نهائي من الاتحاد الدولي بالحصول علي مستحقاته المالية وفق تعاقده السابق مع الإسماعيلي والتي تقدر بمبلغ مليون و250 ألف جنيه, ليتم سدادها للمدرب الفرنسي من قيمة الجزء الثاني من صفقة بيع عبد الله السعيد للأهلي.
وخلال الاجتماع أكد حسني عبد ربه أن الانتقال للأهلي سيكون في غاية الصعوبة في يناير إذا ما كان الإسماعيلي منافسا علي قمة الدوري الممتاز ووقتها سيكون الأفضل لهداف الدراويش والدوري الممتاز أن ينتقل لأي من الأندية الخليجية علي أن يعود منها للأهلي في الانتقالات الصيفية, خاصة أن هناك اتصالات قائمة وبشكل غير مباشر مع أحد الأندية القطرية للإنتقال إلي صفوفه.